مازلنا نحتاج ان نكون أقوى واقوى مما نحن عليه الان ، لكي لا يجرؤ علينا ظلما اي عدوٍ او ظالم ، نحتاج لأن نكون أقوى لكي يرتفع صوتنا ونقولها مرة لا فتمتثل لكلمتنا كل الموازين ، لكي يكون لنا شأن في جميع الميادين ، نحتاج لأن نكون أقوى ، لكي يحترمنا ويخشانا الشرق والغرب ، لكي نقول لا لكل مايحدث لحلب ، لكي نصرخ كفى ظلما للإنسانية هناك ، كفى غدرا بالبراءه ،وإ ذلا لاً للعداله ، لابد من أن نكون أقوى ، حتى نتأكد من سلامه عقولنا بأننا نأبى الذل قطعا ونرفض الظلم بنا وبالمسلمين عموما . نحتاج لان نكون أقوى حتى لا ترى او نسمع بكاء شيخ كبير عجز من استجداءاته لنا ، وحتى لا نرى طفوله تتعذب بكافه اشكال التعذيب أمامنا ويبصرها العالم اجمع ، وبكامل تفاصيل بشاعه الصور وكاننا جمادات فقط ترى ، نحتاج لان نكون أقوى لكي نحس ونشعر ، لأننا ان قوينا لانحتاج لان نصل الى مرارة شعورنا الان ، لن نبكي على حلب ولا على مراره مايمر به اهلها لن نرى صور تعذيبهم فنحترق فتزيد دمعاتنا لهيب لمرارة شعورنا . لن نقبل الظلم ان كنا اقوياء ولن يجرؤ علينا عدوا ولا حاقدا ، نحتاج لان نكون أقوى لكي لا نذكر من وقتٍ لأخر مدينه مسلمه ونندب الظلم فيها والمؤامرة علينا ، أسال الله العليّ العظيم الذي لايعجزه شيء في الارض ولا في السماء ان ينصر حلب وأهلها من كربهم العظيم وأن يذل بشار ويريه في نفسه وينصر الاسلام والمسلمين لأن كل مايحدث لنا هو لأننا نحتاج فقط لأن نكون أقوى ،ولا حول ولا قوة الا بالله.