الحمدلله رب العالمين الذي بفضله تتم الصالحات الذي وفق المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود ليرفع راية التوحيد( لا اله الا الله محمد رسول الله) ويضم تحت لوائها المملكه العربيه السعودية دولة التوحيد والوحده تحكم كتاب الله وسنة رسوله وشرعه المطهر. وفي كل عام تتجدد ذكرى قيام هذا الكيان الكبير الذي انتهجت قادته وولاة امره نصرة المظلوم وإغاثة الملهوف ومد يد العون والاخاء لكل من ثبت صدق اخائه ومودته. والحمد لله ان هذه البلاد غدت واحة امن وارف الظلال لابنائه وكل من وفد اليه للحج او العمره او السياحه او بحثا عن الرزق الحلال وماذلك الا بما وفقها الله له من التمسك بعقيدة التوحيد الصافية النقيه والتمسك بشرائع الدين الحنيف وإقامة الحدود على كل متجاوز لحدود الله. واليوم وبلادنا تواجه حملة شرسه من خصوم واعداء تكاثرو وتألبو ليس الا لما تتميز به هذه البلاد من حزم وعزم وتمسك بدين الله الحنيف ونراهم يكيدون سرا وجهرا. وقيادتنا حفظها الله تواجه هذه المكايد بحكمة وحنكة وصبر وثبات مستلهمة وعد الله الذي لا يخلف الميعاد بما جاء في كتابه الكريم من ايات بينات {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)} [آل عمران : 173-174] {۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)} [الحج : 38-40] {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج : 41] {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (5)} [الفيل : 1-5]