أهلكني كبريائي الحالم كسر ذاك الأنف الطامح أنزلني من برجي العالي بيدي هدمت معبدي أشعلت النيران في زواياه نظرت من بعيد لحلمي يحترق يصارع الموت يريد ان يعيش يبحث في كل مكان عن مغيث هيهات هيهات من مجيب أوصدت المخارج بالحديد سدت النوافذ بالفولاذ بدأت النيران في المزيد ولدت من رحم الكبرياء تأججت حتى عانقت السماء بدأ الحلم في الاحتضار لم يكن هناك أمل في البقاء ماهذا الهراء؟ صوت من بعيد نزل بين الحريق يدندن بأعذب الكلمات ماهذا الهراء؟ ألحان وأشواق وسط النار دندنة ورقص وقت الاحتضار يا حالم قف ما هذا الهراء؟