احتفل العالم يوم أمس الثامن من مارس بيوم المرأة العالمي وما أنجزته من خلال عملها الوظيفي ، منذ إعلان يوما عالميا للمرأة العاملة عام 1945 في اجتماع باريس ، وهي تطالب بمساواتها مع الرجل .. من خلال حديث بعض النساء المحتفلات بهذا اليوم العالمي مدعين على أن المرأة العربية ما زالت تتعرض لضغوط ..وأنها لم تأخذ حقها.. و لم تعلمن أن الإسلام كرمها ورفع شأنها. ويكفي نساء الإسلام شرفا بأمهات المؤمنين قدوة لهن فهن ساهمن في نشر الدعوة الإسلامية وفي رواية الأحاديث النبوية و مربيات الأجيال والرجال والمرأة العربية المسلمة سباقة للأعمال الخيرية وعملت في مجال التعليم والتمريض المرأة العربية لها بصمة يشهد بها التاريخ الإسلامي . المرأة العربية أخذت حقها بما أوجبه الشرع الإسلامي ....فلماذا يدعين أن المرأة العربية هضمت حقوقها ؟ وما الهدف من ذلك ؟.