نعم للعروبة والإسلام عاصمةٌ وعنوان إنها ( الرياض / المملكة العربية السعودية ). وها هي الأحداث تثبت هذا القول ففي الأمس القريب صرّح نائب الرئيس الإيراني قائلا (إن أربع عواصم عربية أصبحت تحت سيطرة الإمبراطورية الإيرانية فارس) وقد يكون هذا التصريح صادقا بعض الشيء فتلك العواصم قد سلمها خائنون للعروبة والإسلام مقابل الولاية عليها . وللأسف هؤلاء الخائنون هم من ( الصُلب ) العربي لكنهم ( تفرسنوا) وهجروا الفروسية والعروبة وتمسكوا بصورة الإسلام ولم يعملوا به . وممن خان واستكان وطابت له حياة ( الكهوف) رجلٌ ظن أنه مقدس (فضلّ )عن سبيل الله يعشق تقبيل ( ركبته) من أتباعه الذين يستعبدهم بجهلهم فعبدوه ليقربهم إلى الله زلفى وقدّسوه ومنهم من جعله في مكانة النبوة ! . هذا الرجل استغل نسبه وجهل قطيعه فكان وليا عليهم ولسوء تصرفه وجهالته مازال يظن ويعتقد ان ( الحرب) هي بندقية وجندي ولا عجب فحياة ( الكهوف) جعلته لا يعرف معنى التطور البشري فدفع ب ( قطيعه) البشري إلى القبور بعد أن أعطاهم صكوكا تضمن لهم الجنة وحور العين فخان عروبته و ( تفرسن) وباع الإسلام بثمن بخس إنه عبد الملك الحوثي الذي لا يقبل من قومه نداء إلا بلقب ( السيد) ولا عجب فإن النسب لا يضمن الدين والوفاء ولعل أشهر مثال على ذلك (ابن نوح) عليه اللعنة وعلى أبيه السلام . الخائن الآخر هو العربي السنحاني الحاشدي علي عبدالله صالح الذي بدا حياته السياسية قوميا عربيا يدعو للعروبة ويعشق للفروسية لكن فقده لكرسي الحكم بأمر الشعب جعله يخون مبادئه عروبته ويبيع وطنه ليقدمه لقمة سائغة إلى عدو العروبة والإسلام إمبراطورية فارس المزعومة إيران بالتعاون مع الخائن الحوثي ومع ذلك مازال يتظاهر بعروبته فذكرني هذا التصرف بتصرف (ابن) سلول وتظاهره بالإسلام عندما فقد عرش الملك . إن هذين الخائنين لم يعد لهما مكانا على أرض العروبة والحكمة والإيمان أرض اليمن التي ما غزاها غازٍ أجنبي يريد أن يسلبها عروبتها ودينها إلا سلّط الله عليه طير أبابيل . من أجل ذلك وبسب تلك الخيانة تدخلت النخوة العربية والعزة الإسلامية لإجراء جراحة عاجلة لفصل ( التوأمة) السيامية السياسية التي أرادها الخائنان لأرض اليمن وأهلها مع إمبراطورية فارس فكان ( مشرط) عاصفة الحزم وكان المشرط بيد حكيم وعالم بالأمور قادر على فصل تلك ( التوأمة) دون ضرر أو ضرار على الجسد اليمني وأهله فظهر ملايين الشرفاء والأوفياء الذين لم يفقدوا عروبتهم وأصالتهم وعزتهم الإسلامية من أبناء اليمن في مظاهرات شكر وتقدير من كافة مدن يمن العروبة والإيمان ووجدناهم يهللون ويكبرون ويشكرون لله ثم ملك العروبة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي لم يجد بدا من هذا الإجراء لاستئصال الورم الخبيث الذي زرعه الخائنون في جسد أمتنا وقريبا بمشيئة الله سيتم القبض على (الخونة) هم وضيوفهم من خبراء الأسلحة الإيرانية (البالستية) وسيتم إخراجهم مصفدين لتقديمهم إلى العدالة من الكهوف التي يظنون أنها ستحميهم من عاصفة الحزم .