نوه المدير العام للتعليم بالطائف الدكتور محمد الشمراني بما يتميز به قادة هذه البلاد - حفظهم الله - من حنكة سياسية أشعرت الجميع بمزيد من الفخر والاعتزاز، لافتا إلى أن عاصفة الحزم هي رسالة واضحة من المملكة بأنها لا تقبل أي استفزاز من أحد، ولا تقبل أن يلحق الأذى بالشعب اليمني العربي المسلم دون نجدته وإعادة الشرعية التي سلبت منه دون وجه حق، فالحمد لله أن جعل لهذه الدولة قيادة حكيمة رشيدة تضع الأمور في نصابها. وقال الدكتور الشمراني: " إن عاصفة الحزم حرب شرعية بنصوص الشريعة الإسلامية، ورسالة بأن المملكة هي قلب العالم الإسلامي، عاداً قرار خادم الحرمين الشريفين تاريخي وسيغير من ملامح القوة في المنطقة . وأفاد أن هذا الظرف يتطلب منا المزيد من الوحدة والتلاحم، ونبذ الفرقة، والبعد عن أسبابها، على المستوى الوطني بالدرجة الأولى، ثم الإقليمي والإسلامي، وقبل ذلك وبعده يجب علينا التعلق بالله عز وجل فمنه النصر والتوفيق، كما ينبغي الدعاء بالنصر وكبت العدو. وأبان أن هذه العاصفة الحازمة ستعين أهل اليمن بإذن الله على استعادة وطنهم وتحريره من الحوثيين وأعوانهم ممن لا يهمهم وطن ولا شعب، فاليمنيون الشرفاء لديهم قوة أرضية، تحتاج تحريرها من قيادات خائنة لوطنها وأمتها وعروبتها، كما تحتاج تغطية جوية تعينها في المواجهة والتقدم في التحرير؛ ولذلك كانت عاصفة الحزم . وبين أن عاصفة الحزم التي أطلقها المملكة جاءت استجابة لنداء الرئيس اليمني، وحرصاً منه - حفظه الله - على أمن وسلامة اليمن واستقراره، وأمن المنطقة والسلم والأمن الدولي، وحماية للشعب اليمني الذي دفع ثمناً باهظاً جراء الانقلاب الحوثي . وأشار أن رغم جهود المملكة في عدم التدخل العسكري إلا أن التمرد والطغيان كان ديدنهم، والمملكة بقيادتها الرشيدة كانت حليمة في التعامل تسعى إلى حل سلمي ولكن العدو أبى، وجاءت ردة فعل الحليم عبر عاصفة الحزم التي ستنهي بتوفيق الله تمرد هذه الميليشيات التخريبية والإرهابية في اليمن، وكذلك لتصل رسالة لكل من يحاول المساس بأمن الوطن. وشدد الدكتور الشمراني على أهمية الحذر من الشائعات التي يروجها العدو، والحذر أكثر من نقل الأخبار المضرة بالمجهود العسكري والأمني في هذا الظروف الدقيقة.