نظم رئيس محكمة التنفيذ بمحافظة جدة الدكتور علي بن مشرف الشهري، قصيدة في "عاصفة الحزم" أشاد فيها بحنكة الملك سلمان بن عبدالعزيز في توجيهه بها تلبيةً لنداء الرئيس اليمني. ورفع الدكتور الشهري من خلال القصيدة الهمم والعزيمة على محاربة المعتدين.
جاءت القصيدة بعنوان "الجارُ سلمانٌ وشعبٌ مفتدي"، وقال فيها:
الحزمُ أمضى في حوارِ المعتدي والسيف أصدقُ في اجتثاثِ المفسدِ وشجاعةُ السلمانِ أولُ مشهدٍ منها استمدَّ النصرُ أروعَ مشْهدِ ما ضرَّ في اليمنِ السعيدة أعزلٌ
وقد انتخى سيف العروبةِ سَيِّدي سلمان سِلْمٌ للصديقِ ومأمَنٌ وعلى عدوِّ اللهِ حربٌ سرمدي تفنى العزائمُ دونَ عزمِكَ والرَّدى يُفْنِي على كفيكَ أيَّ تردُّدِ لا لا حوارَ سوى السيوفِ لأنهم سفكوا دماءَ الشعبِ فوقَ المسجدِ مَنْ لليمانِ وقد تناثرَ عِقْدُها ورمتْ بصرخةِ منْهَكٍ مستنجِدِ الخائنُ الحوثيّ يحضنُ فُرْسَهُ ويمدُّ كفَّ الغدرِ نحوَ المُبعَدِ من فاجرٍ باغٍ إلى مستعمرٍ طاغٍ إلى ذاك الخؤونِ الأسْودِ يتآمرون على السعيدةِ مثلما يتآمرُ القُطّاعُ بالمُتشَرِّدِ ظنوا الصعاليكَ الملوكَ وأنَّ لل أحرارِ نفساً كالدَّعيْ المستَعْبَدِ قلَبَ الحُكومةَ قبلُ فانقلبتْ بهُ وانشقَّ فانشقتْ سماواتُ الرَّدِي مرحى بعاصفةٍ تدكُّ حصونَهم (حَزْماً) يدمرُ معقلَ المتمرِّدِ صنعاءُ تلثمُ كلَّ صقرٍ جارحٍ وتقيمُ في عدن احتفال السُّؤدَدِ طِرْنا إليكِ يقودُنا (سلمانُنا بمحمَّدينِ) على طريقِ محمَّدِ عاجلتَهم قبل الصباحِ بضربةٍ كانت مع النصر المبينِ بموعدِ بِتْنا نظنُّ الليلَ مدَّ جناحَهُ فقصفْتَهُ وقصَصْتَ كلَّ تمدُّدِ صرعى الظلامِ كأنهم أشباحُه لا يعرفون النورَ دونَ مهنّدِ ضرْبَ الرقابِ تطايرَتْ وتناثرتْ نثرَ الزهورِ على روابي المعهدِ بالنار تحرقُهم وترمي فوقهم حِمَماً تذيبُ ابنَ المجوسِ الأحقدِ نوّرتهم بالنارِ كي يتعلموا أن السعيدةَ أرضُ كلِّ موحِّدِ تشفي الصدورَ مناظرُ الحوثيْ هنا ما بينَ مقتولٍ وبينَ مُصَفَّدِ رقدوا على جثثِ اليمانيّين فان نتفضتْ جنودُ الحقِّ قبل المرقدِ فلَقَتْ عصاباتِ العدا فتمرقتْ وانشقَّ فجرٌ للسعيدةِ في الغدِ العزُّ لليمن السعيدةُ عرسُنا ومهورُنا الحمراءُ لم تتضمَّدِ مهْدُ العروبةِ مهرُها أرواحُنا إن باعها الحوثيْ بحفنةِ عَسْجدِ أنتِ العصيّةُ دونَ ملككِ للعدا خَرْطُ القتادِ وملكُ هذا الفَرْقَدِ لا الفرسُ مولاها ولا أذنابُهم مُذْ كان للإسلام أولُ مولِدِ هل يرتجونَ من السعيدة حكمَها والجارُ سلمانٌ وشعبٌ مفتدي ؟!