مازال جرحك ينزف ياسوريا هاهي تمر السنوت تلى الأخرى من بداية الحرب في سوريا عام 2011م الى الان ونحن على نهاية سنة ميلادية جديد عام 2014 وما زال الجرح ينزف الما وحرقتا عليك ياشام العروبة ليرسم على جبينك ياسوريا اربع سنوات من الحرب.. أيّ أياد قاتلة اغتالت فرحة أم بولدها ذهب ليصلّى الفجر ولم يعد ...اغتالته غربان الليل النجسة ... من شرذمة دّمار وبقايا فلول وشراذم أبيه الملطخة بدماء أحفاد ذاك التاريخ الجميل . افرحي أمّاه..ابنك اليوم شهيدا لبّى نداء البطولة والشرف..لبّى نداء العزّة والكرامة .لبّى نداء إخوته الأحرار ..ولحق بأجداده البواسل الأطهار لبّى نداء الإسلام ..لبّى نداء ربّه.....وسندفنه أماه تحت تراب المسجد الأموي الكبير..هنا لن يحس بوحشة القبور و أنه وحيد وكل ليلة سننثر عليه باقات من زهر الياسمين فها هو تاريخك يا شام يتململ للنهوض، لينفض عن كاهليه غبار سنوات مضت من الذلّ والهوان، من الكبت والقهر والانكسار ومن هجر لتحكيم شرع الله. فأين أنتم أيّها القتلة الفاسدون؟ أين أنتم أيّها المارقون ببعثكم الدموي هذا الذي قام ومازال على مص دماء الأبرياء ؟ فما تفعلونه اليوم ليس إلاّ رقصة المذبوح وتخبّطه في رمقه الأخير. فزيدوا بذبحكم للأطفال والنّساء .. زيدوا فلن يزيد هذا هؤلاء إلاّ قوّة وإصرارا فمن يتنفّس نسائم العزّة يرفض الذلّ من جديد فلتفرحي ياشام العروبة فسوف يعود الحقّ المسلوب فدماء أبنائك لم ولن تذهب سدى. لقد كانت المشعل الذّي أنار الدّرب وسدّد الخطى وحرك المشاعر وأنار ظلمات عتمة صنعها نظام بشار وشرذمته المجرمة التي تفوقت بإجرامها على بني صهيون وإنني والله أقسم أن قلوب بني صهيون وإجرامهم بحقنا ماهو إلا نقطة ببحر إجرامكم فأنتم تفوقتم عليهم بالإجرام وقسوة القلوب وعزاؤنا بأولئك أنهم أعداء لنا بينما أنتم يامن ببعثكم الدموي تغنيتم تقتلون أطفالكم ونساؤكم وبني شعبكم شُلّت أيديكم أيها القتلة.