يدفع المواطن في منطقة جازان لشركة الكهرباءأضعاف ما يدفعه مواطن آخر في منطقة أخرى لها نفس الظروف المناخية كجدة مثلا أو الرياض ومع ذلك لا يحصل على نفس جودة الخدمات التي تقدمها شركة الكهرباء في تلك المناطق . أما الأسباب فتتلخص : 1) التبعية الإدارية لكهرباء عسير تحت مسمى واحد القطاع الجنوبي وكما نعلم أن تلك التبعية لها فوائدها أهمها تقليل الخسائر التي تلحق بشركة الكهرباء في منطقة باردة مثل عسير من خلال الفواتير الباهظة التي يدفعها المواطن في جازان ذات الطقس الحار. 2) ضعف الإمكانات التي تمتلكها شركة الكهرباء في منطقة جازان مع إن معظم دخلها (المادي) يأتي من جازان إلا إن إدارة الشركة في عسير تتعامل (بالقطارة) مع الفرع ( الجازاني) فصار الفرع الدجاجة التي (تبيض) ذهبا 3) قلة الكفاءات الفنية والإدارية في منطقة جازان مقارنة بعسير فهل يعقل أن يكون عدد المهندسين القياديين ممن يحملون شهادة هندسة كهربائية أربعة فقط في المنطقة ؟! 4) قلة فرق الصيانة ، هل من المعقول أن تقوم فرقتين فقط في مكتب صامطة ؟! وماخفي كان أعظم في المكاتب الأخرى. لست بصدد سرد الأسباب التي ولكنني بسبب توجيه أسئلة لمدير عام كهرباء منطقة جازان: إلى متى تستمر الإانقطاعات الكهربائية التي نعاني منها في موسم (الصيف) وفي أقل هبوب (للريح ) أو قطرات (مطر)؟ خاتمة : يا سعادة مدير الكهرباء في منطقة جازان : لا نريد خدمات الشركة في وقت الرخاء فقط ولكن نريدها أيضا أن تقينا من (الحر) و(الغبار) و(المطر) نريد أن يكمل ابناؤنا مذاكرتهم في غرف (مضاءة باردة ) لا تحت المصابيح اليدوية وفي الحر فنحن ندفع الآف الريالات شهريا ؛ فإن لم تكونوا أهلا لملء هذا المنصب وتقدموا الخدمة التي نرتجيها فلا حاجة لنا بوجودكم واتركوا غيركم يعملون.