شخصيه متألقه ، أحد أبناء فيفاء الشامخ بهمته وعزمه كشموخ جبالها بإصراره وعزيمته ،بعمله الدؤوب من اجل رفع سمعة فيفاء أرضا وسكانا فوق هام السحب بدون كللٍ أومللٍ، انه يعمل ليل َنهار في صمت وتفانٍ دون اي مقابل اوشكر لايرجو جزاءٍ ولا شكورا الا من رب الارض والسموات ،لايبحث عن الشهرةِ فقد كان منها وفيها ويشار اليه بالبنان. بدأ هذا المشوار من زمنٍ مضى ليس باليسير ومع معاناته وانشغاله بظروف عمله قبل تقاعده فكان يسهر الليالي لإنجاز مايفى لفيفاء من حقها ، يعمل جاهدا لرفع مكانة المنطقه عامة ، وليس فيفاء خاصة ، وعند تقاعده من عمله العسكري واصل مشواره دون تحيز او ميول لمسمى دون غيره ، ومقولته المشهورة التي جمع فيها ثمانية عشرة قبيلة في كلمتين ( كلنا فيفاء) . وأصبح همه الوحيد رفع وإظهار اسم المحافظه و المنطقه تراثيا وفنيا بإبرازه التراث الشعبي الأصيل الذي يحاكي أزماناً فائته وقد حاول في انتقاء نخبة من أبناء فيفاء ممن لهم خبرة في التراث والفن والأ دب الذي كان يتحلى به الآباء والأجداد ومن عمق التراث وليس تزلفا إنما لإظهار محافظة فيفاء أمام المحافظات الاخرى من بلادنا المترامية الأطراف . انه الجندي المجهول (أباعبدالرحمن) العقيد المتقاعد/الاستاذ/يحي أحمد قاسم الفيفي الذي تم ترشيحه مؤخراً عضو بمجلس منطقتنا الغالية (جازان ) رجل تتميز أعماله بالحكمه والصمت نسال الله ان يبارك فيه ويرفع قدره ،، ومهما قلت فلن أفيه حقه فله منّا جميعا من الشكر أوفاه وأكمله ، ومن التقديرأصفاه وأشمله ومن العرفان أبهاه وأجمله ،، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ،،