عبر عدد من المتطوعات عن عظيم سعادتهن بالعمل في خدمة المتضررين من سكان الأحياء المنكوبة، وأشرن إلى أنهن يعملن من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساءً دون أن يشعرن بأي تعب أوملل، ذلك أنهن يجدن متعة لا مثيل لها في هذا العمل الإنساني والذي يشعرهن بقيمتهن في المجتمع، ومصدر سعادتهن أنهن يلبين نداء الواجب الوطني ويساهمن في التخفيف من معاناة إخوة وأخوات لهن في هذه الظروف الصعبة. لارا عرفة قالت: أتينا إلى هنا حبا في التطوع ومن أجل المشاركة في تلبية احتياجات المتضررين ورفع الأسى عنهم. وتضيف سارة الصايغ نعمل هنا يدا واحدة في تعبئة الكراتين بسلال الإغاثة ليقوم الشباب بتوزيعها ميدانيا، ونواصل العمل من الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة ليلا دون أن نشعر بتعب أو ملل. وقالت ربى الشيخ نحن نؤدي عملا خيريا لا نطلب من ورائه إلا الأجر من الله. وعلى الجانب الآخر يؤكد المتطوع ماجد الاهدل أن طبيعة العمل بالمعرض تحتاج لجهود الفتيات والشباب معا، كون الفتيات يعملن في تعبئة الكراتين والشباب يقومون بتوزيعها على الشقق المفروشة التي يتواجد بها المتضررون، وكل منهما يؤدي العمل المكل إليه بدرجة عالية من الكفاءة والتنظيم.