الأم والأب هما عيد كل يوم، حتى بعد مماتها حين نذكرهما وندعو لهما بدعاء صالح، حتى وإن قصر أحدهما فينا، لكفانا الأخذ بفضل سبب وجودنا في هذه الحياة أن ندعو لهما بإحسان. فلا يحتاج البار بوالديه إلى عادات سنوية روجها مبشرون من غير المسلمين، وجعلوا منها نصباً تذكارية مرة في كل عام، للأم دون الأب، والذي يسمونه( عيد الأم ) . فهل من العدالة أن ندعو لأمهاتنا دون آبائنا..! غير المسلمين يروجون لعيد الأم دون الأب لأن ثقافتهم لا تهتم بالعلاقات داخل حدود الزوجية، لذلك كان سبب اهتمامهم..! أجزم أن في ثقافتنا الإسلامية ما يدعو للفخر بأننا مسلمين. ألم يقل تبارك وتعالى: ( ووصينا الإنسان بوالديه...)، فلو أخذنا بوصاية خالقنا المطلقة ببر الوالدين لأغنتنا عن الكثير من مخرجات علم النفس الفلسفية والاجتماعية، لأن وصاية الله كافية وشافية ووافية. 1