لايزال المرء في فسحة وفي سعة مادام على هذه الدنيا يعيش,ومازال المجال مفتوحا له,للبحث عن الحقيقة واصطيادها حين يجدها,فإذا أراد الله به خيرا دلّه على الطريق الصحيح وسهل له السبل ويسرها,كما حدث لكثير من أعلام الآمة ورموزها,سواء كان من الصحابة الابرار أو من التابعين الآخيار,أو ممن هداهم الله للاسلام في العصور المتأخرة,كالصحفي اليهودي النمساوي مثلاً(ليوبولد فايس) سابقا (محمد أسد)لاحقا,والذي َقدِمَ الى البلاد العربية ليكتب عن الاسلام وعن أهله,فدخل فيه بحب واقتناع,حتى أصبح من كبار مفكريه وكتابه ودعاته في القرن العشرين,رحمه الله! فالدين الاسلامي العظيم هو دين الفطرة, والفطرة السليمة لاتقبل إلا ماكان نقيا صحيحا وتشمئز وتتقزز مما يشوبه أي شائب,وإن فُرضَ عليها شيء من المنهج المعوج السقيم فإنها لاتؤمن به كثيرا,ولاتفتأ تبحث عن الحق حتى تجده,وأما الفطر المنكوسة المجخية فلا يهمها بأي وادٍ هلكتْ. والفطرة السليمة تقربأن ماكان عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه,هو المنهج الصحيح السليم وهو الذي يوصل سالكَه إلى بر الآمان,فلايتيه ولا يغرق ولايتردى,فهو المنهج الذي ينبع من القرأن الكريم,في أصوله وأحكامه وتشريعاته,ومن السنة النبوية المطهرة,قولا وفعلا وتقريرا من رسول الله صلى الله عليه وسلم,ويتمثل هذا كله في العبادات والمعاملات,وماتحتويه من صور صافية ناصعة وصلت الينا,محجة بيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك,وعلى جنباتها تحذير منه صلى الله عليه وسلم,بأن، من أحدث فيها ماليس منها فهو مردود على صاحبه! ولست أشك أيها الشيعي السعودي أنك توافقني في الكثير مما أقول,سيما إن لم تكن ممن تلوث فكره بالمعتقد الصفوي الفارسي,وإن كنتُ أود أن تكون تأملاتنا هنا من نوافذ المنطق والواقع والعقل,فلا يلزمني أن أسرد لك أدلتي من القرأن الكريم,فأنت تعلم تماما أن كتب علمائكم المعتبرة لديكم كالكافي وبحار الآنوار والانوار النعمانية,وغيرها تنص على أن هذا القرأن الذي بين أيدينا فيه من التحريف كثير,ولا أريد أن أستدل من السنة النبوية لآن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم الذين نقلوا لنا هذه الاحاديث النبوية,وكل علمائكم ومعمميكم ومراجعكم يكفرون الصحابة جميعا عدا نفر قليل لايتجاوز السبعة منهم,وأكثر من مائة وعشرين صحابي كفار لديكم,فكيف لي أن أدلل لك مما أعتقده ومما قال الصحابة الذين هم عندي كلهم عدول,وليسوا عندكم كذلك؟! وأنا أعلم أن هناك من الشيعة العرب ممن لم ينصاعوا للافكار الصفوية ابدا,وبقوا على حبهم لآهل البيت مع عدم سب الصحابة أو تكفيرهم أو الانتقاص من أمهات المؤمنين,ومع بقائهم على ولائهم وحبهم لآوطانهم وقادتهم,والدفاع عنها بكل غال ونفيس,وهؤلاء شرفاء كرماء,أرجو أن تكون منهم,وأرجو أن يتسع صدرك لنتحدث في المحاور الآتية: 1- لعلك تتفق معي أن قريشا خاصة والعرب كافة كانت تقر بربوبية الله عزوجل,لكنها كانت تشرك به,وتعبدالاصنام مدعية أنها تقربها إلى الله زلفى,لهذا أرسل الله نبينا محمداَ صلى الله عليه وسلم,ولاأشك أنك تتفق معي أن الله لايرضى أن يُشرك به أبدا,لهذا لايرضى أن يُدعىَ غيرة البتة! فإذا كان الآمر كذلك فما الذي يدعو الشيعة أن لاتدعو الله عزوجل إلا عن طريق علي والحسين وفاطمة وغيرهم؟أليس هذا شركاً واضحا لاجدل فيه؟ّ ألم يُظهر الله عزوجل للناس جميعا أن هؤلاء وغيرهم لم يكونوا يملكوا أي نفعٍ لآنفسهم في حياتهم فضلا عن بعد مماتهم؟ وما الفرق بالتوسل بهبل واللات أو التوسل بالحسين وغيره من البشر؟! وقد علمتَ كم لقي علي بن أبي طالب من فتن وقلاقل وحروب وقد قُتلَ غيلة من ابن ملجم؟ألم يلق الحسين بن علي من المصائب والمحن من خصومه ما أنتهى إلى القضاء عليه في كربلاء؟وأنه وأبوه وأمه وأخوته لم يكونوا يعلموا شيئا من الغيب,ولو كان أحدهم يعلم الغيب ما أقدم على اهلاك نفسه أبدا,وإلا عُدّ ذلك من الإنتحار,وهذا من المحال,فما بال من أتى من بعدهم من ذراريهم وأحفادهم,الذين ترون أنهم أئمة معصومون,وقد أثبت التاريخ أنهم كانوا يتعبدون الله على مذهب أهل السنة والجماعة,ويترضون عن صحابة رسول الله ويسمون أبنائهم بهم,ويتزاوجون فيما بينهم وبين أبنائهم وأحفادهم؟! 2-أنت تعلم أن مامن صاحب دعوة عقدية أو فكرية إلا وله أصحاب ومستشارون,ويكون أقربهم اليه وأكثرهم مجالسة له هم من ذوي الرأي والعزم والمشورة,وممن يتقنون منهجه ويلمون به إلماما تاما؟ ولا ريب أنك تتفق معي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي المرسل من ربه,الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه,والذي ابتعثه الله ليخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد,قد كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والستة الباقون من العشرة المبشرين بالجنة في معتقدنا,نحن أهل السنة والجماعة,هم من أكثر الصحابة قربا منه صلى الله عليه وسلم,وأن أبا بكر وعمر وعثمان من أقربهم وهم أحبابه وأصهاره ومستشاروه وقد مات رسول الله وهو عنهم راض,فكيف يحق لآي أحد أن يتهم أحدا من هؤلاء بالنفاق والغش,وهم أصحاب وتلاميذ وأصهار رسول الله؟وهم من فتح الفتوح بعد وفاته وأدخل الاسلام إلى الامصار,وحارب الردة,وكتب القرأن,وجاهد في الله,وهم الذين نشروا العدل فاشتهروا بعدلهم وانصافهم حتى عُدّوا لدى المؤرخين من أعظم عظماء الآرض كما قال ذلك الكاتب الامريكي الشهير(هارت) في كتابه أعظم مئة رجل؟! 3-أظن أننا نتفق جميعا, أن سلبيات الغلو في أي شيء أكثر من ايجابياته,وأن الزيادة في جانب العقائد والعبادات أسوأ من النقصان, وتتفق معي علميا وأدبيا وسياسيا أن صاحب أي نظرية أو منهج فكري اصلاحي لايرضى ولايقبل أن يضاف إلى ما أتى به أي شيء جديد وأنه يعد ذلك ابتداعا,وكأنه يراه نقصا في منهجه؟ حتى لو قلنا أن أصغر مدير شركة من الشركات أو جهة من الجهات كتب رسالة أو خطابا لآحد الناس,فاكتشف أن أحد موظفيه عدًّل وبدًّل وأضاف للرسالة ما يود على هواه ومبتغاه دون الرجوع اليه,فلاشك أنه سيغضب وسيحاسبه على فعلته(ولله المثل الآعلى) فما رأيك في من يضيف أو يبتدع في دين الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟أليس هذا تعديا وتجنيا على ما أراد الله ورسوله؟أليس هذا إختراقا لآمر الله,بأفعال بشرية لم يأمر الله بها ولا رسوله؟لا أشك في أنك ستقرني بأن هذا تًعَدّ من البشر على رب البشر, وعلى أفضل البشر رسولنا محمدٍ,وتجاوزات على تعاليم الاسلام,لايرضى عنها الله ولا رسوله ولايقرها عقلٌ ولا منطق! وأكاد أجزم أنك تعلم في قرارة نفسك أن ما أحدثه الشيعة في دين الله الذي يلامس الفطرة السليمة كثيرجدا,ولانستطيع له عدا,لكننا نكتفي ببعض منها وخذ مثلا ما يسمى التطبير وهوجلد الظهور وضرب الرؤوس بالسيوف والسلاسل في يوم ذكرى مقتل الحسين,وكثرة المأتم ومراكز العزاء والنياحة لذكرى موت أحد من السلف أو الخلف,حتى غدت هذه التجمعات الشيعية دعوة لنشر الحقد والبغضاء والإنتقام من كل من يخالف الشيعة في المعتقد,وأصبحت رفضا لما أتى به محمد صلى الله عليه وسلم من الهدى والرشاد! والآهم من هذا كله أننا نتفق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب والحسن والحسين وفاطمة بنت محمد رضي الله عنهم جميعا,لم يفعلوا شيئا من هذا لاعند مقتل حمزة ولا مقتل جعفر,ولم يفعلها أحد من هؤلاء عند موت من سبقه بالموت ابدا! ولست أشك أنك توافقني أن الآخلاص واتّباع الرسول صلى الله عليه وسلم هو ألاسلم وأن الآعمال لاتكون مقبولة إلاإذا كان الانسان صادقا, وهذه مسألة لايعلم بها إلا الله لآنه هو علام السرائر,أما الاتِّباع فهو السير على ماكان عليه رسول الله وأصحابه الذي نقلوا لنا هذا الدين,فمن البديهي جدا أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قدوة أمته وأسوتهم وأن أصحابه الذين سمعوا القرأن والحديث وسائر العلوم منه,هم أعرف الناس بسنته وهديه,وأكثر اقتداءا به ممن أتى بعدهم,أليس هذا صحيح؟...أظن أنك ستقول..بلى انه كذلك! 4-أجزم أنك تعلم أن جُلّ علماء الشيعة قد كتبوا في كتبهم أن هذا القرأن الذي بين أيدينا محرف وأن الصحابة قد حذفوا منه أيات في علي بن أبي طالب رضي الله عنه, لكني لاأدري هل قوله تعالى(انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)منسوخة لديكم أم لا؟ولا أدري هل تصدق أقوال هؤلاء العلماء أم لا؟ فإن قلت أنك تكذب أقوالهم جملة وتفصيلا,فهذا يعني أنك لست صفويا,لكنك من الذين لايتبعون المراجع والمعممين,وهذه تعد من الكبائر في المذهب الشيعي,وإن قلت أنك تقر بما قالوا,فهذا يعني أنك من الصفوية ومن الشيعة الغلاة ومن الذين يقولون بالكفر,فانتقاص حرف من القرأن كفر بالاجماع! فأي الاختيارين تود أن تختار؟! 5-ربما أحرجتك لو قلت لك,ألست معي أن المعممين ودعاة الشيعة وعلماءها,يروجون للخرافة وبصورٍ كهنوتية لايقبلها أجهل الناس وأنهم يحمّلون العامة مالا يحتملون,ويصورون الائمة والمهدي المنتظر في السرداب بصور تتجاوز قدرة الله وعلمه,ويؤلفون من القصص والحكايات ما يُضحك الهندوس والبوذيين واليهود والنصارى,كقولهم ان الله أمر بزلزال ايران وأصدر الآوامر وطلب من علي والحسين وفاطمة التوقيع على ذلك,فوقعوا إلا فاطمة أبت وقالت لاتفعل يا الله فاستجاب لها,وحادثة الطائرة التي كادت أن تسقط فدعوا قائم الزمان(المهدي) فأعادها وغير الاجهزة بأجهزة جديدة,وكذلك حادثة البنت التي أراد أهلها السنة أن يثنوها عن تشيعها فحبسوها دون طعام أو شراب,فكان يأتي في المساء شيخ يسقيها,وفي الصباح امرأة تؤكّلها,فقالا لها نحن علي وفاطمة اتينا حبا فيك لآنك على الحق فلا تخافي لن يصلوا اليك؟وغيرها كثير! وهذا الكلام موثق على اليوتيوب,لبعض من معممي الشيعة الدعاة الكبار,من خلال محاضراتهم المثيرات للسخرية والجدل!!! 6- دعنا ننتقل بالحديث إلى الوطن والوطنية,فأقول لك يا ابن وطني العزيز,الذي لايعادله وطن, فهو مهبط الوحي وموطن المصطفى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم,وأصحابه الكرام,هو الوطن الذي يحوي على ترابه أعظم بقاع الارض الحرمين الشريفين,ويحتضن المشاعر المقدسة التي يؤمها المسلمون جميعا,وبه قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم! أليس من حقه علينا ونحن نعيش على ترابه ونستنشق هواءه أن ندافع عنه بالغالي والنفيس,وأن لاندخر وسعا في سبيل نصرته حتى ولو بالموت على حياضه؟ألم تسمع عن النضال والمناضلين الذين سطر التاريخ صفحاتهم البيضاء وهم يقاومون غزاة ومستعمري أوطانهم؟سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين,فكلهم أحرار وشرفاء,وكل منهم يموت عزيزا وهو يدافع عن وحدته ووطنه فإما حياة تسر الصديق **وإما ممات يغيظ العدا وكما قال المتنبي: عش عزيزا أومت وأنت كريم**بين طعن القنا وخفق البنود. تأمل معي قليلا شيئا من التاريخ البعيد والقريب,وكم صور لنا من صورالبطولة والفداء,فانظر في صور التضحية والاباء التي تجلت في دفاع المسلمين عبر تاريخهم الطويل وطردهم للحملات الصليبية وطردهم التتار,حين رمى قطز بتاج الملك من على رأسه في ساحة المعركة وهو يقول(واسلاماه)أي لامُلك اليوم لي إلا بالنصر أو الموت,وما فعله صلاح الدين من قبله في حطين,حين قال لاقتال الا بعد صلاة الجمعة حتى نتقوى بالدعاء فإن متنا متنا شهداء وإن عشنا عشنا منتصرين أعزاء,وانظر ما ذا فعل محمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية وحول كنيستها الشهيرة(أيا صوفيا) إلى مسجد,ثم قال ليؤمنا رجل ما فاتته صلاة الفجر في جماعة,فلم يتقدم أحد فتقدم وقال والله ما فاتتني ولو مرة واحدة,(استوو للصلاة) النماذج كثيرة لكني أعلم تماما أن علماء الشيعة لايحبون أحدا من هؤلاء,وكم سمعت منهم من يقول لهم هؤلاء (وهابية) ومحمد بن عبدالوهاب أتى بعدهم بقرون عديدة لكنهم يهرفون بما لايعرفون! ولكن ما تقول في دفاع الفيتناميين واليابانيين والاميركان عن أوطانهم وعن وحدتها واستقلالها؟وما تقول في استبسال الالمان والانجليز والفرنسيين في قتالهم من اجل الدفاع عن أوطانهم,حتى قُتل منهم الملايين؟أليس هذا من اجل الوطن وحب الوطن؟أليسوا على غير دين الاسلام الذي ندين به,وهو الدين الذي علم الناس الكرامة والعزة والاباء؟هم على غير دين الاسلام لكنها كرامة الاوطان وعزتها هي التي جعلتهم يموتون في ساحات الفداء عنها! أما علمت أن الرئيس الامريكي جورج بوش الذي احتل العراق وأفغانستان بمساعدة ايران,حين سأله أحد الصحفيين وقال له,ماذا كنت ستفعل لو أنك من أفراد الشعب العراقي,فرد عليه مبتسما وقال (إن اردت الصراحة سأحمل بندقيتي وأقاتل المحتل مهما كان)! وهو الذي أفتى السستاني له ولآعوانه بأنه لايجوز قتال هؤلاء الاميركان الذين قدموا إلى العراق لنصرة الشعب المقهور من صدام تأمل معي قليلا في موقف الشيعة السعوديين من وطنهم الكبير المملكة العربية السعودية,وتأمل معي في شجب واستنكار الشيعة السعوديين لإرسال السعودية ودول الخليج قوات درع الجزيرة للبحرين لضبط الآمن الذي أختل هناك,ولعدم استجابتهم لنداءات وزارة الداخلية بعدم التظاهر في أي مكان من المملكة لآننا دولة شرعية وليست حزبية وأنظمتنا تمنعنا من ذلك؟تأمل معي كيف صمت الصفار وغيره من مشائخ الشيعة ونحن في هذه الآزمة الطارئة الحساسة,لم ينطق ببنت شفة,إلا في محاضراته التي لم يؤيد فيها أحدا من ولاة أمره وقادته,بل أجج وحرض على علمائنا وبكى وتباكى على من هلك من شيعة القطيف والاحساء وغيرها قبل سنين تأمل معي وانظرإلى هذا الانصياع والانجراف لايران ولحزب الله وأخذ أقوالهم واعتبارها مرجعا ومصدرا وتشريعا! تأمل معي أيها الشيعي السعودي ,وأمعن النظر في أوضاع الشيعة في السعودية,لتعلم أنهم أفضل حالا وأغنى مالا وأكثر حرية وأمانا من أكثر ملالي ايران ومعمميها فضلا عن بقيةأفراد الشعب الايراني الذين يعيشون تحت رعاية ووصاية أيات الله هناك,فهل يحافظ الشيعة السعوديون على هذا الخير ياترى؟ تأمل معي مقولة خادم الحرمين الشريفين الذي لم يفرق بين السنة الاكثرية والشيعة الاقلية,حين قال(وطن لاندافع عنه لانستحق العيش فيه) فهل الذي يحرض عليه ويتظاهر ضده ويوالي الفرس شريف عزيز يستحق أن يعيش عليه أم لا؟وماذا تقول في من وصَلته الآدلةُ الدامغة والحجج والبراهين كما وصلتْ شيعة السعودية دون غيرهم,وقد بيّنتْ له صحة معتقد أهل السنة والجماعة وفساد غيره,ثم لم يتَّبع الحق ويسير عليه؟تأمل معي كل هذا هداني الله وإياك للحق انه على كل شيء قدير! رافع علي الشهري [email protected]