قرأت خبر (مناقشة مجلس الشورى نظام إعانات شيوخ القبائل الجديد، الذي يشمل صرف إعانة شهرية "8" آلاف ريال لشيخ الشمل، و"150" ألف ريال إعانة وسيارة كل 5 سنوات، وإعانة شهر واحد عن كل سنة أمضاها في المشيخة عند عجزه عن مزاولة العمل، وتصرف لورثته المعتمدين عليه. وبالنسبة لشيخ القبيلة، فستصرف له إعانة شهرية وقدرها "6" آلاف ريال وإعانة سيارة كل 5 سنوات وقدرها "100" ألف ريال، وإعانة شهر واحد عن كل سنة قضاها في المشيخة عند عجزه العمل، وتصرف لورثته المعتمدين عليه. كما أعطى النظام الجديد إعانة شهرية مقطوعة للمعرف وقدرها "3" آلاف ريال وإعانة سيارة وقدرها "75" ألف ريال كل "5" سنوات، وإعانة شهر واحد عن كل سنة قضاها في عمله عند عجزه عن مزاولة العمل، وتصرف لورثته المعتمدين عليه) مرحى مرحى مكافآت مالية وسيارات واعانات وامتيازات اللهم لا حسد فعلا اثبت مجلس الشورى انه يتتبع حاجات الناس ويحاول جاهدا معالجتها والجميل فعلا اننا لم نسمع ان عضوا اعترض على هذه السيارات والاعانات بدعوى انها ترهق الميزانية الوطنية كما حصل ذلك الاعتراض المدوي على بدل السكن اعتراض اجتث المسمى من الاساس فلم يسمح حتى بكتابته ناهيك عن تحديد قيمته اما هنا فاختلف الامر جملة وتفصيلا ونقاشاً . اتفق مع مجلس الشورى ان مشايخ القبائل أياً كانت مسمياتهم انهم بحاجة للدعم وللسيارات التي اتمنى ان تكون من فئة الدفع الرباعي حتى تسمح لهم بتفقد الحلال والرعيان وعلى مجلس الشورى ان يوفر مكافئات للطاقم المرافق من سواق وكاتب وخلافه لزوم المشيخة والتمشيخ وكذلك على مجلس الشورى ان يراعي مجلس الشيخ وما يحتاج له من قهوة وفناجيل وشبة نار وذبائح الضيفان واقامتهم لانه لايجب ان يترك ضيوف الشيخ في شقق مفروشه بل لابد من بند للفنادق. لا تظنوا انني اسخر من مجلس الشوري بل اذكرهم بالحاجات الفعلية للمشايخ وكذلك اشد على يد مجلس الشورى من تلمسهم الفعلي لحاجات الشعب لأنه فعلا لا توجد أي مشاكل في هذا الوطن قد تجعل حياة الناس اكثر قتامة تستحق ان يجتهد اعضاء مجلس شورنا لمناقشتها اكثر من نظام إعانات شيوخ القبائل . يامجلس الشورى لاتحتاجون ان اذكركم بحديث الرسول عن القبيلة حيث جاء في البخاري أن رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا فَقَالَ الأَنْصَاريِي يا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِيَ يا لَلْمُهَاجِرِينَ فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .فَقَالَ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ. الدين جاء من اجل اطفاء دعوى القبيلة ودولتنا الرشيدة ادركت منذ مؤسسها ان القبيلة عقبة كؤود امام اقرار مجتمع مدني متحضر يحتكم لشرع ونظام يقبله الجميع وليس فيه امتياز لأحد فكيف لمجلس شورى يظم نخب فكرية تتدعي التحضر والتمدن والثقافة ان تعيد احياء دعوى منتنة وتدعمها بمقدرات من بيت مال المسلمين قد اتفهم الوضع لو كان هذا الشيخ موظفا يتبع وزارة ويؤدي عملا محددا لكن ان يكون منصبا شرفيا تطوعيا فاعتقد ان بدل السكن لعامة الشعب اهم من سيارات ومكافئات المشائخ الذين سيكرسون الفكر القبلي والتمايز النسبي المظلل في مجتمع انصهر او كاد ينصهر في قبيلة واحده اسمها المملكة العربية السعودية . يا مجلس الشورى تذكروا القسم الذي اقسمتموه امام والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي اكدتم فيه انكم ستخدمون الشعب كل الشعب بدون تفرقة او تمييز 1