منذ أن تطورت البحوث في العلوم الصحية أو ما يسمى سرعة اكتشاف الأمراض والأوبئة واكتشاف المرض يعد الوسيلة الابرز لعلاجه فنحن نعرف أو ما يقوله الأطباء بأن نصف العلاج معرفة المرض ومن الملاحظ بأننا في السنين الماضية أو بمعنى أصح في العقد الذي نعيشه ظهر أكثر من مرض قاتل فتاك قتل البعض ممَن أصابهم وأرهب وأرعب العديد ممن لم يصبهم , منهم من يخشى أن يصاب وتنتهي حياته بذلك المرض الذي لوحظ في أن تلك الامراض تزور المملكة في كل فترة أو تنشأ منها بمعدل كل أربع أعوام . فقد ظهر قبل أكثر من عقد حمى الوادي المتصدع و كان بعبعا لا يقهر في زمانه حتى تغلب عليه بمكافحته وهذا فضل من الله أن هدى إلى موطن انبعاثه فاستؤصل وكوفح ثم ظهر من بعده حمى الضنك الذي كان مثل الزلزال ضرب ودمر واستمرت تبعاته لفترة من الزمن قد تعد قصيرة ولكنها كانت خطيرة على البشر حتى أن ذلك المرض أصبح من يوميات الأمهات تخيف بعض أطفالها به لكي يناموا أو ليكفوا عن شقاوتهم والآن جاءنا فيروس كورونا وبدأ هذه المرة من شرق المملكة على غير العادة التي كانت تلازم مناطق السواحل الغربية ولكنها تتشابه في أنها كلها مناطق ساحليه فكم سيستمر ومتى سيكافح هذا السؤال الذي إلى اللحظة لم تجب عليه الوزارة كل ما هنالك تصريحات مهدئه مثل البنادول الذي يصرف في صيدلياتهم . ومن المضحك المبكي أن وزراء الصحة فبعد كل مرض يضربنا أو يجتاحنا يُقالون , فكل مرض يُقيل الوزير الذي يعاصره أو بالأصح يمنع التجديد له فهل سيكون كورونا فيروس الوزير الذي سطر أمجادا وتاريخًا ناصعا بالمشرط كسابقيه فربما جاءت تلك الفيروسات لتنقذنا من تخبط و إخفاق الوزارة التي لم تكن في يوم من الايام على قدر تلك الميزانيات التي ترصد لها والتي تعد في بعض الدول ماوزنة حمومة بكافة وزاراتها ومؤسساتها , افبعض الأطباء دون المأمول وقد تذهب إليهم وأنت تعرف سلفًا دواءك , ومرافق ومعدات طبية ليست صالحه أو جاهزة للعمل بالصورة المأولة . فهل في كل وزارة ننتظر المنقذ أي نتمنى مرض لكي يزيح وزير ويأتي بأخر نتأمل فيه الكثير ونتطلع منه الاكثر وعندما يصل للمنصب يتراخى أم أن الوزارة أصبحت غير ملائمة لعمل الأطباء الوزراء وأصبح من الواضح أن تلك الوزارة تريد وزيراً إدارياً لا وزيراً من الكادر الطبي . 1