من له المصلحة في ما يحدث بمصر الآن , سؤال يراود الكثير من ا لمصريين , فعندما نجلس أمام التليفزيون , او نسمع الإذاعة ونشاهد الكثيرمن الاخبار والاحداث التي تحدث في الشارع المصري من تدمير وخراب وبلطجة وانتشار الفوضى وكم من البرامج التي تزيد من نار الفتنه سواء من برامج خاصة بالسلطة الحاكمة , أو بالمعارضة, ومن بعض الإعلاميين المأجورين لزيادة الانقسام في صفوف الشعب المصري. من هو صاحب المصلحة في يكل ذلك الخراب والانقسام من هو الحقود الذى يهمه انقسام الشارع المصري من مسلمين ومسيحين بين شباب , شيوخ , موظفين مرؤوسين, ورؤساء ,رجالاً ونساءً , من هو صاحب المصلحة في توسيع رقعة الاختلاف في وجهات النظر بين أحزاب كانت لها اليد في قيام الثورة المصرية المجيدة التي حكى عنها العالم كله . بين حشود شعب قامت من أجل حياه أفضل من له المصلحة في إشعال الفتنه بين الشرطة والشعب الذى كان ينعم بالأمن في رحابها فعندما نتذكر ايام الثورة نجد أمامنا صورا حية من التضحية والشرف والشهامة والنخوة من أبنا ذلك الشعب الذين كانوا يسهرون الليالي لحماية الميادين والشوارع والاماكن العامة , وحماية النساء والاطفال فكنا نجد الأمن في كل بيت من بيوتنا في كل شارع , في الكنائس في المساجد من شباب من كل الأعمار والفئات يقف يقفون يداً بيد لحماية الوطن ونصرة الثورة. أين نحن الأن من كل هذه الممارسات والأفعال التي يندى لها الجبين من خطف وسرقات ؛فانقلب كل شيء لضده وأصبح الوئام عداوة , وأصبح الأمن تخريب وفوضى , أصبح الثوار يشار اليهم بالبلطجية في كل شيء يحدث في البلاد , وبكل مكان اعتصام , وفى كل حيٍّ , شارع , وزقاق , ارتباك و ازدحام مروري . في كل مكان تخريب وحرق وقتل . وأصبحت مصر التي كانت بأمن وأمان لأهلها , ولضيوفها , وزائريها , صار شعبها لا يشعر بالأمان , ولكن مع كل هذا نحن ابناء الشعب الأصيل , نتمنى في ان تكون هذه الاحداث سحابه صيف وغيمة تمر بسماء الوطن , ونتمنى بأن تسير بسرعة البرق عن أُمِّ لا تستحق من أبنائها تلك الاحداث المريرة التي يستغلها ذلك الطرف الثالث الحاقد على أمن مصر بلد الأمن والأمان. 1