ان كان مشروع الحكومة الالكترونية قد تعثر بكل الآمال المعلقة عليه , فاني أتساءل ما الذي يحول دون استخدام بعض من ذلك المشروع في مواسم الحاجة اليه , لاسيما وكثير من المصالح لازالت تأتي كمواسم تدعو الي التهافت بفوضوية تكون فيها استخدام القوه فرض لنيل الفائدة ممن ليست لديه خيارات اخرى اكثر ضماناً للاستفادة قبل ان تكون اكثر راحة ورفاهيه بطرق الوصول وبنيل المطلب! كتلك التي تعمل على جدولة الحدث بقراءة استباقية لأرقام المستفيدين والطاقة الاستيعابية للمؤسسة او المصلحة استقبالاً وتعاملا وانجازاً للواجب وفق آلية اكثر ترتيباً وتهذيباً وشفافية وحرصا وبالشكل الحاوي والملزم الذي يكبح جماح بعض من السلوكيات المشوهة لحقيقة المصلحة اولاً والتي تكون في الاصل رحمات مكرمة لوطن يجود بسخاء وكذلك ما يعد غير لائق بثقافة مجتمع هو في عيون الاخرىن قدوة لتعاليم دين اسلامي قبلة صلواته ومنطلق رسالته العظيمة التي ملأت الارض نظاماً ومثالية ونجاحا هي في بلادنا الطاهرة وبحضارة الزمان بكل وسائل التقدم والرقي فيه . وان في التجربة الناجحة لإدارة للأحوال المدنية لخيردليل على امكانية النجاح وتحقيق الهدف ونيل المصالح بمثالية تعكس الرقي والتقدم والامكانية المسخره لخدمة المواطن دون الحاجة الي استمرار مظاهر السلبية المساعدة لايجاد بؤر للفساد والاستغلال من قبل ضعاف النفوس سواءاً من الذين لايمثلون الا خياناتهم لامانة الوظيفة والواجب أو من المستغلين لغريسة حب النفس وتقديمه على واجب المواطنه وحب الاخ في الدين والحاجة من قبل البعض او حتى استغلال الجهل والاعتقادات التي املتها ثقافة السلبيه الممتدة بجسرضرب لفئة معينه صفات سالكوه الحاجة الماسه وقلة المقدره وغياب الوعي وتبعية اتخاذ القرار الشخصي . واخيراً ذلك جانب احببت ان ادلي بوجهة النظر فيه فالمتأمل يرى التغير في اسلوب وابعاد وطبيعة المراجعه في الاحوال المدنية فيتمنى لو سارت معه في جهات اخرى لتحد من حاجته للتوسط او التذلل لاحدهم في حق هو مشروع له لايكاد ان يمسك به بالمماطلات او التاخير او التعقيد وبما لاتسعفه ثفافة الاطلاع والعلم في غياب التوعيه والاعلان عن الحقوق والشروط وكيفية الوصول والنيل من قبل الادارات للمستفيد على المحاجة او حسن التصرف في ذلك دون الخضوع والاستجابه السلبية! (المواعيد الالكترونية تحقق الثقه لصاحب الحق او المصلحه وتعيد الي ذهن الموظف حقيقة واجبه وحق المراجع فيما يقوم به من واجب في اجواء كفيلة بالانجاز دون حسابات التقديم والتأخير! ) 1