كم نشفق على حالات ٍلم تلقَ صدىً إعلاميًا مثلما لقيته "رهام الحكمي" . وكم نترحم على أرواحٍ ٍفارقتْ أجسادها بسبب جنايات سجلت ب" خطأ طبي " وكم نأسف على حالات ٍ أصيبت بعاهات ٍ عضوية أو معنوية سجلت ب" خطأ طبي " وكم .. وكم .. وكم ... هناك عدة استفهامات يعقبها تعجب أين الوزارة من إدارات الطب الوقائي ؟! أين الوزارة من تسرب الأطباء الإستثماري خارج مقر الوظيفة الرسمية ؟! أين الوزارة من مراقبة التقييم الفني والمهني لكادر التمريض ؟! أين الوزارة من خدمات المرضى والمراجعين ؟! أين الوزارة من معيار الجودة للخدمات الطبية ؟! أين الوزارة من الزيارات التفتيشية الدورية ؟! أين الوزارة من تغيب مسوبي الصحة ؟! أين الوزارة من المباني المستأجرة المتهالكة ؟! .. أين .. وأين .. وأين... ؟! إلى متى الاستخفاف بأرواح الناس ؟! هذه مقدرات وطن ومواطن ومقيم وزائر, تصرف لها مليارات الريالات سنوياً, أغاب عن وزارتكم أن ميزانيتها تعد الأضخم عالمياً من حيث الإنفاق على المشاريع التطويرية والاجهزة الطبية ؟! أغاب عن وزارتكم أن باستطاعتها ترحيل رهام الحكمي, وغيرها لتلقي العلاج في أرقى المراكز الصحية والمستشفيات العالمية, حين عجزكم أو فشكلم ؟! فرهام الحكمي - لا تحتاج للآي باد, وغيرها كذلك لا يحتاجون لأيما شيء آخر أكثر من حاجتهم لتلقي العلاج . سيحاكم التاريخ وزارتكم , وكما أن فصل السيامي جير نجاح فريقه لكم, فمن العدالة أن تتقبلوا تجيير قتل رهام الحكمي والآخرين لرصيد وزارتكم . كل مايهمنا أن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله يولي صحة المواطن قدر ما يولي أمنه وأمانه واستقراره ومنح قطاع الصحة جزءا كبيرا من موازنة الدولة ويوصي بالمواطن ويكرر دائما المواطن المواطن ولا أعتقد ان ثمة أهم من صحته وحياته ,وريهام مواطنة وطفله أبتليت ما ينوء عن حمله الكبار . 1