لن أتحدث عن الإمكانيات ولم آتي هنا إلا للحديث عمن يجسد فن التعامل مع المرضى دون النظر للإمكانيات المتوفرة وبحق يحق لنا أن نفخر وأن نحلّق سماء الافتخار زهواً بأبناء وطننا وأن نطمئن على مستقبل الصحة من خلال مهنة التمريض تلك المهنة الإنسانية العظيمة والتي تؤدي دورها من خلال شباب يتوقد طموحاً يضيء ابتسامة يشعرك بالراحة من خلال تلك الوجوه المشرقة بالبشاشة ولن نغفل جهود وتميز بعض الشباب العاملين في التخصصات الأخرى ، إنهم نخبة من الشباب الجدير بشكرنا لهم شباب يرفعهم تواضعهم ليعتلوا أكتاف شكرنا وهم الأجدر بكل كلمات الشكر والتي تنحني أمام أقدام سعيهم الدءوب وتأدية واجبهم وفق المطلوب ، هؤلاء هم أبناء وطني أبناء يسطرون بنبل أخلاقهم وحسن تصرفهم المعنى الحقيقي لفن التعامل وأخص منهم بعض منسوبي مستشفى ضمد ممن يجسدون الصورة الحقيقية لشعار المعاملة الحسنة لا تحتاج إلى إمكانيات . فقلمي ارتبكت منظومته أمام هيبة سعيهم المشكور وحروف الشكر ألجمها الحياء حين عجزت عن بلوغ هام مديحهم ، فهم لم يعملوا ليمدحوا ممن هم بمثلي بل يعملون من أجل إرضاء ربهم والوفاء بأمانتهم الملقاة على عواتقهم ووفق ما تمليه عليهم ضمائرهم في خدمة أبناء وطنهم . ومن منطلق من لا يشكر الناس لا يشكر الله أجدني مديناً لبعض من أبناء وطني العاملين في مجال التمريض وهنا الحديث يختص بنخبة من الشباب الطموح في مستشفى ضمد ولن أشهد إلا بما أبصرته بأم عيني ولمسته من خلال تعاملهم الراقي مع المرضى وعلى سبيل المثال لا الحصر أذكر بعض النماذج لهؤلاء الشباب ومنهم : الممرض/ جهاد طميحي الممرض / أحمد قصادي طميحي الممرض/ علي مهدي الممرض / فيصل مضوي الممرض/ محمد طميحي الممرض/ أحمد هجري وأعتذر للآخرين ممن لم تسعفني الذاكرة لسرد أسمائهم وأستميحهم العذر فشكرهم عند الله أفضل وأكمل من شكري لهم . والشكر موصول لذلك الرجل الخلوق والوجه الباسم الأستاذ/ منصور قصادي قائد الركب ولنائبه الخلوق جداً الأستاذ /عبداللطيف معافا . فشكراً يا رجالات ضمد وقد صيّرتم لسان شكري كليلاً بعد حِدته ، وأعدتُم قلمي جافاً بعد غزارة مداده فها أنا لا أطيق أداء بعض حقكم فكلما أردتُ تحرير يد شكري لكم يكبلها حُسن صنيعكم ووافر عطاءكم وحسن تعاملكم . أقولها أمانة لسعادة الدكتور / حمد الأكشم ، أقولها وكلي ثقة اطمئن أيها الرجل الفاضل الخلوق اطمئن فأبناؤك وإخوانك في مستشفى ضمد وفي المرافق الصحية الأخرى عند حُسن الظن بهم إن شاء الله . وختاما اقدر عاليا كل العاملين والعاملات في المجال الصحي ممن توجوا جهودهم بحُسن الخلق وفن التعامل والإخلاص كما نسأل الله لهم المزيد من العطاء والنجاح . كلمة حق فرضت نفسها وكلي أمل أن يتسع لها صدر إنصاف صحيفتنا الغراء مع فيض تقديري واحترامي للقائمين عليها وهي جديرة بتكريم سمو أمير ولو أمتلك أكثر من كلمات الشكر لأجزلت العطاء . 1