كثيراً مانسمع جملة : "عيال هذ الزمن لا يفهمون شيئاً" وأصبحنا نحن والزمن وجهان لعمله واحدة ؛ فكل شخص يتغير فكره أوخلقه أو أبسط الأشياء في حياته نسبناه للزمن. ليس للزمن شأن بنا فنحن من جنينا عليه وتغيرنا وتطورنا وتوسعت أفكارنا وجعلنا أنفسنا في دائرة مغلقه لايطرقها أحد قريب وتكون مشروع لمن هو بعيد. في نظر بعض من كانوا أبناء الزمن الماضي - "شيبان " هذا الزمان الذين نكن لهم كل الاحترام وبعض المتفلسفين في أمور الحياهة أن الشاب إنسان تافه ليس له أدنى قيمهة ولا في المجتمع وليس له هدف ولايفقه شيئاً , ولا يحق له أن يدخل في جدال مع من هم أكبر منه. نحن معشر الشباب نريد ان يكون لنا بصمة في مجتمع قل ما نجد فيه شاباً مسؤولاً , او يكون مديراً أو حتى عضواً في المجالس البلديه ,نريد من يمثلنا من يسعى لتحقيق مطالبنا من يتفهم أن عدد الشباب في تزايد وحقوقنا ضائعه ,نحتاج من يتفهم طموحنا ويساعدنا في تحقيق أهدافنا , نحتاج شباباً من الطبقه الكادحة التي تشعر بمن هم يعانون مثلهم. لا أهدف من ذلك الا الرقي بمجتمعنا بلدان كثيرة نهضت بنهضة شبابها ,امنحونا الفرصه وأعطونا الثقه وستجدون مايبهركم في شتى القطاعات وشتى المجالات سنصنع الانجاز سنجعل من همشنا ولايزال يصفق لنا مستقبلاً. ا