أنا مازلت منكسراً و قدْ طالتْ معاناتي وكَمْ غازلتُ نبضَ الأرضِ في وطني لعلَّ الأرضَ تمنحني سلامَ المرفأِ الآتي وتمحو من أنينِ القلبِ ما أخفيتُ من وجعٍ وتمنحني رحيقَ الخبِز والسُّكَّرْ قوافلَ من جداول نهرنا الأخضر فما منحت .. فأتعبني حصانٌ كنتُ فارسَهُ و أوقعني وإعصارٌ يقيم بمسكني سكناً ينازلني .. ويهزمني فلا الوادي ينبئُني بأنّ الخيرَ سوفَ يدوسُ أوجاعي ولا النهر يبللني وصوتُ الفقر كبَّلني من الكفينِ للقَدَمِ وجيشُ الحزنِ حاصرني وثرثرةٌ من الأفواهِ تزعجني فمعذرةً لمولاتي إذا سافرتُ للتعبِ لكي أنجو من التعبِ. 1