إلي العام الذي آتي
وأرجوه ، بأن يأتي بوصل
من أغاني الشمس حين
تزف بهجتها
وتمنحنا بإذن الله إشراقا
فلا نسمع أنين الناى محزونا
ولا نلمح على الشاشات ثرثرة
جهابذة تظن بأنها دارا
من الإفتاء والتقوى !!
وأن يبقى حنين الأرض في وطني
يبلل صمت أعيننا بإنداء (...)
هاربة من أدوات التجميلْ
ماشاء الله عليها
وعلى عينيها
طلّتها حين تجىءْ
السحر الطالع من فمها
وبياض الثلج المصطفّ البسّامْ
الشعر الشلاّلاتْ
الصمت الناطق سحر الكلماتْ
الصوت الهامس للأنداءْ
الوصل الآتي بسخاءْ
الموز الجالس بالكفين وفى استرخاءْ
موسيقى (...)
الثورةُ البيضاءُ راحتْ تشتكي
للثورة البيضاء في دولِ الجوارْ
تشكو لها ..
باتتْ ملامحنا الجميلة ترتدي
ثوبا غريبا ليس يكسوه اخضرارْ
والعيبُ كل العيبِِ فى الولد الذي
مازال يخطىءُ فى المسارْ
أصوات شوك الوقت تدمينا،
ويزعجنا جهابذة كبارْ
والناس يُؤلمها (...)
أصارحكم .....
بأن الشعر عانقنى
بإحساس من القلب
وأفرح حين ألقاه
ويهوانى .. وأهواه
ويصحبنى لقريتنا
لنلقي في مزارعها مايحلو
من الشعر
ومايدنو من القمر
وندعو الناس تسمعنا
فتأتينا على مهل
تجاملنا .. وينصرفون
فليس الشعر فى وطنى
كألعاب رياضيه
تأتى الناس (...)
وتغريني مزاهركم
فأدخل في حدائقكم
هنا ورد .. هنا نهر
هنا وزن وقافية
هنا بحر وتسحرني شواطئه
هنا أرجوحة الأطفال
هنا أنشودة الثوار
هنا الأزهار للعشاق
هنا لغة مطرزة من الذهب
تمر على شراييني
فتطلع من حنايا القلب أغنية
عن العشق .. عن الوطن
أطوف .. أطوف في (...)
قد أغمدتْ سهماً بنبضي فاكتوَى
فأمرتُ قلبي ينزوي
كي لا ترانا .. فانزوَى
مرَّ اللهيبُ علي الوريدِ وباعَ
فيَّ وما اشترَى
وغدوتُ أسألُ صرخةَ القلبِ المعنَّى
ماذا فعلتُ ، وماعليَّ ، و ما بها ؟
هل تهجر الولدَ الذي ما ملَّ منها
وما اشتكى ..
إني سأقطع كفَّ (...)
أنا مازلت منكسراً
و قدْ طالتْ معاناتي
وكَمْ غازلتُ نبضَ الأرضِ في وطني
لعلَّ الأرضَ تمنحني
سلامَ المرفأِ الآتي
وتمحو من
أنينِ القلبِ ما أخفيتُ من وجعٍ
وتمنحني رحيقَ الخبِز والسُّكَّرْ
قوافلَ من جداول نهرنا الأخضر
فما منحت ..
فأتعبني حصانٌ كنتُ (...)
على وجه أمي
تقيمُ التجاعيدُ عمراً نقياً
ترتب زهْراً ..
يعانق درس العطاءِ البهيّ
سلامٌ على بيتِ جدي القديمْ
وصوت أبي حين يأتي
وفي راحتيهِ امتدادُ ابتسامْ
تمرُّ على وجه أمي
قناديلُ عرس الوفاءْ
تراتيلُ نيلْ ..
تغني عيونُ الصبايا
غناءً أصيلْ
على وجه (...)
هوت شاحنة رمل في مجرى صرف صحي أمس في رفحاء. وذكر شهود عيان أن سائقها كان يحاول تفريغ حمولته وفقد السيطرة عليها قرب بناية تحت الإنشاء واستخدم المواطنون رافعة ثقيلة لإجلاء الناقلة من العمق.
ولم يصب السائق أو أي من العابرين بأذى. وفي منطقة الباحة قضت (...)