[SIZE=5] كل عام وهذا الوطن قيادة وشعبا في خير وإلى خير عيد الأضحى له نكهة خاصة عندنا نحن السعوديون لأننا فيه نتجلى أمام العالم بصورتنا الحقيقية التي تتناقلها كل وسائل الإعلام دون رتوش ودون منتجه تنقلها كما هي من قلب الحدث ليشاهد العالم اجمع صديقه وعدوه حجم ما نقدمه من جهود وحجم ما نبذله من امكانات لخدمة ضيوف الرحمن . من القيادة إلى الشعب الجميع شمر عن سواعد الجد مرخصاً الغالي والنفيس بل مرخصاً الروح تلبية لنداء هذا الوطن في خدمة ضيوف الرحمن ثم ضيوف الوطن الذين قدموا من كل حدب وصوب يهفون لهذه الأرض المباركة يرجون من الله المغفرة والرحمة . أيه الجندي في المشاعر المقدسة الساهر على راحة وأمن ضيوف الرحمن ,أيه العامل لخدمة ضيوف الرحمن , أيه الكشاف الذي ترك الاجازة ليستمتع بخدمة ضيوف الرحمن , أيه الصحي الذي جند نفسه لرعاية صحة ضيوف الرحمن , أيه المسؤول الواقف في طرقات المشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن , أرفعوا رؤوسكم عالياً بل تيهوا فوق السحب فأنتم سعوديون سدنة البيت وخدامه وخدام ضيوف ربه العزيز أرفعوا رؤوسكم فأنتم فخر الدنيا وسادتها وتأكدوا أن الله لن يتركم أعمالكم وسيرفعكم عليا فهل جزاء الإحسان الا الإحسان . فأي وطن كوطني شرفه الله كل هذا الشرف وأي شعب كهذا الشعب شرفه الله هذا الشرف تنافس الناس من حولنا وتظاهروا لتغيير قياداتهم بعد ان فعل ابليس وجنوده بينهم ما فعلوا وهاجت الدنيا وماجت وتلونت عندهم فصولا وتسمت اياما الا على هذا الثرى هاج الناس هنا وماجوا وتظاهروا ووضعوا أيديهم على أيدي قادتهم وارخصوا كل شيء لخدمة الدين والوطن تضامنوا وتعاهدوا لخدمة الحرمين الشريفين حتى قائدهم خلع القاب الملوك وتسمى بأشرف لقب خادم الحرمين الشريفين فارفعوا رؤوسكم وتيهوا في خلع المجد ايه الشعب الماجد وتأكدوا أننا بهذا الدين ولدنا وبما نقدمه له عزنا ومجدنا . أحد الإخوان العرب قال لي ونحن نشاهد جموع الحجيج وحجم الإمكانات المادية المهوله المقدمة لخدمتهم من قبل هذه الدولة قال لي لو أنا هذا يحدث عندنا لفرضنا عليه الضرائب والاتاوات او لفتحنا شركة ضمان عملاقة تستثمر في هذا العمل حتى الحرم لن يدخله احد الا إذا دفع مقابل ذلك ثم قال انتم السعوديين بلا عقل كيف لم تفكروا بذلك هذا ليس حراما الم تقرؤوا في القرآن ن ليشهدوا منافع لهم ؟؟ ضحكت وقلت هكذا نحن نكرم ضيوفنا ضيوف بيوتنا ولا نبالي فكيف بضيوف من نعيش وإياهم على مائدته سبحانه تأكد يا أخي أننا نعرف الآية لكننا في سبيل الله لا نبالي وننفق وسنظل ننفق سواء من قلة أو سعة ومع ذلك عودنا ربنا أننا ما نقدمه لخدمة ضيوف الرحمن يعوضه علينا اضعافا في الدنيا وانشاء الله يقبله لنا مع الصالحات من اعمالنا ..... وطني احبك حتى يتلاشى الحب في عظامي[/size] [email protected] 1