ستفهموني أم لا,,,,, يامعلم الأجيال أخاطبك أنت أهكذا عرفناك من قبل ..؟ أهكذا علمك الزمان...! قسوة وسب وتشميت في الطلاب..! أهكذا تعلمت من هادي البشرية بأبي هو وأمي..؟ يامعلمي يانور عيني يا مرآة قلبي خذ بيدي وأقرأ ماسطرته يداي لك.. لماذا انت معلم يا معلم يامعلمي؟لأنك تريد ذلك؟أم لآجل راتب آخر الشهر؟أم لأجل طموح بمهنة الرسول؟ (قف معي عند هذا السؤال واسأل قلبك الحنون) هل اسم مربي الأجيال يعني شيء سهل للغاية...؟ (أنتِ المربية وأنتِ المعلمة وأنتم المسئولون عنا طيلة فترة بقائنا في المدرسة خذي بيدي وأقرئي ما يسطره لك قلبي الصافي الذي أحببك دائماً وتمنى لك الخير والسعادة ؛ أنا لست كافرة منعك الإسلام من حبي ولا من أهل كتاب حذرك الإسلام من الإقتراب مني ولا حيوان لتتقرفي مني ولا عدوة لك لتحذري من ابتسامة بوجهي فأنا ابنتك اليوم وغداً ؛ جئت لتكوني لي قدوة وليس شبحاً أخاف وأكره ذكر اسمهتقولين بأنك مثل أمي وأنتي تعلمين بأن أمي لن تفعل ما تفعلينه أبداً. أمي إن أخطأت ستعلمني ولن توبخني أمي إن جئت لأتحدث معها وجدت ذلك الصدر الحنون الذي ينتظرني دائماً في كل وقت أمي لن تفكر بمقارنتي بالآخرين. معلمتي خذي بيدي وارسمي بسمتك في وجهي واخطفيها مني وضعيها في قلبك واسقيها من صبرك فإن سمعتي مني ما يؤلمك فأسقيها من جديد ومن العفو والصفح زيد ولإن زدت أنا احتراقاً فزيدي طيباً فالحرق لطيب ينشر عطراً ويرسم فرحاً ... معلمتي خذي بيدي وعلميني فأنا لعلمك محتاجه'معلمتي قفي بجانبي وانصحيني،معلمتي إحترامك سيضل مدى الأزمان,لاتعتقدي بأنك إذا ابتسمتي في وجهي سينقص من قدرك بل ستعلين في قلبي ومن الرحمن لك الأجر.. تذكري دائماًلست عدوة لكِ..معلمتي أصلحي من تعاملك وتعلمي فن التعامل معنا نصلح لك أحبينا من قلبك نرفعك فوق رأسنا وتضل يد التحية مرفوعة لك دائماً أعلمي بأن مهنة التعليم هي من أصعب المهن وليس كل من أتى وقال أريد أن أصبح معلم هو أهل لذلك معلمتي صوتك المرتفع وتنافر الطلاب حين يرونك مستحيل أن يكون خلفه إحترام لك بل احتقار لك فكما قلت مسبقاً نحن لسنا حيوانات (للنفوس أبواب فإذا طرقتموها فأطرقوها برفق) معلمتي خذي بيدي ولا ترمي بورقتي خذي بيدي وافهمي ما اقوله معلمتي لولا محبتك في قلبي لما قلت ذلك . معلمتي تأكدي بأنه الفخر لي الأمس واليوم والغد بتعليمك لي فليحفظك الله مادمتي تحفظينه وليسعدك ما دمتي في إسعاد طلابك وليدخلك الجنة بغير حساب إن عبرتي ورقتي ورزقك الله ينبوع سعادة في كل يوم. هذه رسالة من قلب طالبة ماتجاوزت ربيعا 18 كتبت رسالتها إلى كل معلمة في المملكة وخصوصاً منسوبات مدارس بلغازي لما رأته وسمعته من سوء تعامل مع زميلاتها وطالبات المدارس من قِبل المعلمات. 1