سنلامس جرحاً لازال ينزف ومنذ الأزل عجز أهل الأختصاص بوقف هذا الجرح , الذي يعاني من الكثير ويتأذى منه الطرفين المرأة والرجل .. إلا وهو الخيانه أكبر وأقوى جرح لاتستطيع أيام العمر والسنين نسيان ذلك الداء المدمر ؛ لكني لاأضع اللوم على الرجل وحده وأنه هو الخائن فقط وليس المرأة لا .. عزيرتي حواء .. فكرت في لحظة بعقلي وليس بقلبي أن الرجل ليس وحده يقوم ببطولة هذا الجرح بل المراة لها دور لايمكن تجاهله .. عندما رجل فكر وقام بخيانة زوجته محبوبته فهو يقدم على ذلك مع إمرأه مثلها تماما من نفس جنسها ؛هنا يكون الجرح أقوى وأصعب لان المرأة تجاهلت شعور أمرأه مثلها .. طعنتها بسهم قاتل وحللت لنفسها ماحرمتها على غيرها .. وسيأتى يوم تسقى من نفس الكأس .. فكلاهما يضع أتفه المبرارت لتلك الجريمة الأنسانية والبشعه والقاسية يبحثون عن الحنان المزيف والتجديد المحرم لإشباع لذة ساعه يبقى أثرها منحوتاً على جدار الزمن .. وفي الوقت نفسه يوجد كثير من النساء والرجال في هذا العالم أطهر وأصدق قلوباً يحبون بإخلاص ووفاء وضعوا أروع الأسس في نجاح العلاقة الزوجية والمشروعة . وهناك خيانه مصغرة وقع فيها الكثير وهي النظرة والأعجاب المحرم ؛ حبوا أبطال المسسلات التركية التي ظهرت في عالمنا بشكل مخيف و دمرت العديد من البيوت الجهالة .. فالنساء عشقوا مهند وأمير ويحي ورسموا صورة لأزواجهم حتى يصيروا مثلهم مما أدى إلى الطلاق , والرجال عشقوا لميس ونور وميرنا ورسموا صوره لزوجاتهم حتى يكون مثلهم وكانت نفس النتيجه وفي نفس الدائره بحث الشباب والفتيات عن هذا الصفات المزيفه ولم يجدوها والنتيجة العزوف عن الزواج, . والحل إذا وضع الإنسان نصب عينه ربه .. ونفسه .. وأهله لن يخون أبداً حتى لو بنظره ؛ ومن خان ربه فمن السهل أن يخون غيره .. نسأل الله السلامه .. وأخيراً لولا المرأة لعدمت الخيانة ..ولولا الرجل عندما خانت المرأة فالخيانة هي الذنب الذي لايمكن أن يغفر أبداً من قبل الطرفين؟؟ حديثي كان على وجه الخصوص وليس العموم . .. 1