منذ فجر التاريخ امتهن الناس عدة مهن حسب احتياجات العصر الذي يعيشون فيه حتى عصرنا هذا. ففي الدول المتحضره يعامل اصحاب المهن على اختلاف انواعها معامله راقيه متحضره لأن الناس ترى فيهم أنهم يقدموا خدمات جليله يخدمون فيها انفسهم ومجتمعهم فيما وضع الله بهم من مهارات وقدرات وهوايات يستطيعون من خلالها تقديم خدمات مختلفة لمجتمهم كل حسب مهاراته وقدراته بينما في الدول المتأخره ودول العالم الثالث نجد العكس فنظرة الناس لأصحاب المهن الخدمية كالباعة والصناعيين والحجامين و... نظرة أزدراء وسخريه وامتهان . وربطها بأنسابهم التي حفظها الله لهم وكرمهم بها. انها منظومة الهية لكافة المجتمعات ليكمل بعضنا الاخر وليس ليمتهن بعضنا الاخر لذلك قال علية السلام( اخيركم انفعكم لناس) أو ليس الحوات هو من أحضر لنا السمك لنأكله أو ليس الجزار هو من قام بذبح الشاة لنأكلها أو ليس الحجام هو من عالجنا من كثير من الامراض وخلصنا و اولادنا من آلآم تلك الامراض المزمنه (في حين أن الحجامه عند المتحضرين علم يجب تعلمه) وغيرها ..وغيرها.. اوليست تلك الخدمات جزيله بأن نحترم اصحابها ونمجدهم أوليست هذه تعاليم ديننا الحنيف في المساواه بين الناس واحترام مايقدموة من خدمات لمجتمعهم اوليست الاخلاق وحسن التعامل مع الناس هي الاساس في الفصل بين أجناس الناس .. اوليس الشخص المنتج النافع مهما كان افضل من المتسكع كما قال عليه السلام. (وأيشي يعني اذا فلان ابن ناس وهو يتسبب في أنحطاط شعب) في بعض المواقف نجد شخص منحل اخلاقيا ويقال له ابن ناس واخر قمه في الادب والاخلاق والدين والتعامل والمنفعه ويقال له ..... او ليس الاخر ابن ناس ايضا ام جاء من حيوان اخر او لة أب غير سيدنا آدم علية السلام شئنا ام ابينا لايوجد أب يستنسخ منة الناس غير سيدنا آدم تلك قاعدة سماوية ربانية وليس لها شذوذ . فألى متى نضل قوما متأخرين فكريا ودينيا وعلميا والى متى لا نعمل ونعامل بتعاليم ديننا الحنيف لماذا نسيئ سمعة ديننا في كيفية التعامل مع الغير سواء فيما بيننا او مع المجتمعات الاخرى اصبح الغرب في الفضاء ونحن همنا هذا جزار وهذا حجام وهذا عبد وهذا.... قمة التخلف والانحطاط والعصيان ان يقول ديننا شيئ فنتبع عكسة اوليس أكرمكم عند الله اتقاكم اوليس الناس سواسية كأسنان المشط امايقول علية السلام (لوأن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) ام هو كلام في الهوى ،(واهم شي الاخلاق وحب الوطن ، وكل واحد يصلح سيارتة) في اليابان لائحات تقول (فكر لتبدع)ولائحاتنا مايملئ الراس الأ رز ابو كاس. لن أدعي المثالية ولا انا فولتير هذا الزمان ولكنني افكر بعمق ومصداقية مع نفسي والآخرين بواقعية وكل همي كيف ومتى سيرتقي مجتمعي المسلم وهو يهتم بالفضوليات السلبية ويدع الاساسيات الايجابية الحقيقة هي الحقيقة شئنا ام ابينا لا يوجد أب للآدميين غير آدم ولو شاء اللة ان يفرق بين عبيده لخلق لهم اب اخر من سلالة اخرى غير ادم فهو قادر على كل شي ولكن لة اراد ان يعلمنا المساواة في جميع اديانة السماوية وعلى السنة رسلة الكرام ولأنه تعالى حرم الظلم على نفسة وبتالي لايجدر بة خلق اناس ليمتهنوهم عبيده. ولذلك قال(ولقد كرمنا بني آدم ....)ولم يحدد قبيلة او شخص بعينه كل بنو آدم بختلاف مهنهم واجناسهم اما يجدر بنا نحن المسلمين الذين نحمل على اكتافنا الخلق الاسلاميه وتطبيقها فنثبت لجميع الشعوب على اختلاف اديانهم ومذاهبهم على ان خير الانبياء قد علمنا بخير الاديان واننا اصحاب دين يدعو للتآخي والمساواة والعمل بشتى صوره فالعمل عبادة مهما كان نوعة، وليس عيباً يحتسبة الناس اصلاً لأنسابهم فيمتهنونهم بها. [email protected] 5