وصلت «المدينة» رسالة من محمد السعيد عبدالغني، أخصائى علاج طبيعي، تحدث فيها عن الحجامة قائلا: كم من الجرائم ترتكب باسم الحجامة؛ لأنها موضوع سهل يسهل ارتجال الناس فيه بناء على أنصاف المعلومات، ويقال إن المعرفه القليلة خطر كبير، لذلك أصبحت الحجامة السهل الممتنع من كثرة سهولتها زاد المرتجلين فيها من باب معايشة دور الطبيب، رغم أن القانون الديني يقول: «من تطبّب ولم يُعلم منه طب فهو ضامن، أى مسؤول»، وقد قصدت كلمة قانون ديني لأن الناس ستهاجم قانون الدولة بمنع أو تقنين الحجامة، ففضلت الاستعانة بقانون الله. ويقول عبدالغني في رسالته: يشكو لي البعض أن خدش الحجامة كأنه جرح يحتاج إلى خياطة، وآخر قال إنه أغمى عليه أثناء الحجامة، وثالث قال أن لأدوات تغسل ثم يعيد استخدامها. كل ما أطلبه أن تسارع وزارة الصحة للاعتراف بالحجامة، لكن تدريب كوادر معتمده تحمل كارنيه مزاولة المهنه لأن مهاجمة الحجامة أثبت فشله ولجأ الناس الى غير المتخصصين والمدعين وأنصاف الحجاميين، فيجب على المختصين تبادل الخبرات حتى لا يضع مشرطًا على بشرة إنسان إلا طبيب لكن يجب تثقيف الناس نحو الحجامة وأصولها.