بعد أن فضح رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية التوعية بأضرار القات بمنطقة جازان في بيان تم تداوله مساء البارحه زيف وبطلان التحقيق المخجل الذي نشرته صحيفة عكاظ في عددها رقم (3806) الصادر يوم الجمعة 22/12/1432ه ونُسب إلى الدكتور ( الخفي ) سامي الحربي عن القات وأنه يسبب "الجنسية المثلية" . أن الجمعيه لم يسبق لها أن اطلعت على أي دراسة أجريت على القات سواء كانت في الوطن العربي أو على مستوى العالم تثبت أو تشير إلى ما ذكره الدكتور الحربي . والأدهى والأمر أنها أي الجمعيه نفت أن يكون الدكتور الحربي ( الخفي ) الذي وصفاه الربيعي وعلوان مراسلي عكاظ بصاحب دكتوراه متخصصه بأضرار القات معروفاً لديها أو ينتسب إليها .! وما بين تحقيق مراسلي عكاظ .. الربيعي وعلوان ودكتورهما ( الخفي ) من جهة وبيان جمعية التوعية بأضرار القات بمنطقة جازان من جهة أخرى , تبيَّن لنا أن النية كانت مبيته لدى الربيعي وعلوان للإساءة لجازان وأبناءها مع سبق الإصرار والترصد , والدليل الزَّج بإسم وهمي ليس له وجود على أرض الواقع وهو الدكتور ( الخفي ) الحربي ظناً منهما أن زيفهم وخداعهما وتضليلهما سيمر مرور الكرام.! لذلك فإن مخططي ومدبري التحقيق عبدالعزيز الربيعي و عبده علواني لا تستثنيهما قاعدة ( ناقل الكفر ليس بكافر ) . بل هما مذنبان مخطئان ويتحملان الجزء الأكبر من تبعية هذا التقرير المضلل والمسيء . تُرى هل سيقدمان الربيعي وعلوان استقالتهما من عكاظ كضريبة ندم وكقربان لجازان التي أجحفوا بحقها , أم ستظل خطيئتهم تلاحقهم كوصمة عار .؟!