(( عكاظ ....وخبث نفس الكبيرات من النساء العاهرات الباغيات)) تبدو يافعة وملهمة ... الكل يدور حولها ... تتدلل وتتغنج وترمي جسدها لكل قادم كان قد أوحى إليه شيطانه بكلمات غارقة في الوصف العاري لها... تتنقل كنحلة بين الأزهار في فصل الربيع لكي تمتص الرحيق ... ذاك يطلق عليها راقصة الحي ... وذاك المستعصية عندما يتعبه حبها ... وآخر يطلق عليها عاشقة الريح ... تهدى إليها القصائد والمعلقات ... بل يزين جيدها كل سلسال وعقد ثمين ... وعندما يذهب بريقها ... وتنحسر الأضواء عنها ... وتبصر العشاق وقد ولوا جميعا ... فهناك جمال قادم وفتيات يكسو ملامحهن الكثير من الروعة ... ونفسها بدأ لا يطاق فهو خبيث يخرج من تعرجات جسد بات ليال طوال يمتص عناق حار بين أزقة مظلمة وغرف ذات تعرجات في الطرقات ... تبدأ في رصد مكائدها ... ذاك تحبك ضده راوية خسيسة ... وتلك تكيل لها الشتم ... وآخر تلصق بها تهمة هو منه براء ... قد يسمع لها في بداية الأمر الواهمين ... وعندما تتجلى الأمور ... وتشرق شمس الحقيقة ... تأوي إلى زاوية ضيقة ... وتهوي إلى مكان سحيق ... إذا ً تلك هي قصة عكاظ ... تشابه نهاية فتاة كانت باغية وعاهرة . ********** لا حزن ...لا حزن ... جدتي بلقيس وجدي ذو يزن ... ********** بكل تأكيد ...لا جديد ... هذا أنا ... ابن الملكين ... . النغم المهاجر ... جازان // محافظة الحُرّث // قرية البيضاء. 1