ظهرت الحقائق وانكشف الغطاء عن وجه القبح وسوء النوايا المدبّرة لكم بالخفاء مع سبق الإصرار من خلال تصريح التونسي الذي قرأتموه وعليكم تقديم اعتذار لسيادته وسيادة سامي الحربي فوراً وإلا ستلقون ما لا يحمد عقباه حين تهيمون في الشوارع بحثاً عن تلك المعشوقة التي أصبحتم مولعين بها لدرجة " الإدمان "كما وصفكم رئيس تحريرها كما سيق أن وصفكم ب "الشذوذ الجنسي " قالها كاتب الصحيفة المحترم "سامي الحربي "وأكدها رئيس تحريرها وبكل جرأة وها هو يؤكد أنكم مدمنين صحيفته ولن تتخلوا عنها مهما حصل حتى وإن كان الأمر يتعلق بأعراضكم ودينكم ووطنيتكم " فيا لهذا الغرور " يقول التونسي :"المفروض تعتذرون أنتم للحربي أما التونسي فلن يعتذر لجازان وأهل جازان " فعلاً إذا لم ...... يا سيدي الفاضل : أما أن يعتذر لكم أبناء جازان وكذلك لمَن أساء لهم أمام الملأ فهذا حُلم أبعد من نجوم السماء وعن كون أهل جازان مدمنين على عكاظ فهذا ربما في الماضي قبل نشر تقريركم المسيء لهؤلاء المدمنين على حد تعبيركم. وإذا لم يقاطعوها ويحرقوا كل نسخة منها بل وكم أتمنى أن يتم منعها من دخول جازان فهم كما قلت عنهم " مدمنين " وأي اعتذار هذا الذي تتحدث عنه ؟ ثم من الذي طلب منك اعتذار ؟ لا توهموا أنفسكم بهذا مطلقاً فنحن في غنى عن اعتذاركم خصوصاً أننا عرفنا نواياكم مسبقاً وعرفنا القصد من نشر موضوعكم المنافي لجميع القيم والأخلاق الإسلامية والخارج عن حدود المهنية والإنسانية ثم إن كان هناك مسئول خولكم بالنشر فمع احترامي ليس هناك مسئول في الدولة يسعى لتفريق وحدة الوطن وتمزيق الأواصر وليس هناك الحق لمسئول كائناً من كان في تخويلكم بالشتم والطعن وهتك أعراض الناس وكما خصيتم " أبناء جازان وحدهم دون سواهم " مع أن القات يوجد في أكثر دول العالم . أوربا وإفريقيا وآسيا .... الخ فكذلك لأبناء جازان وحدهم المسئولية في الدفاع عن أعراضهم التي دُنّست من قبل صحيفتكم وبمباركتكم وبمباركة ذلك المسئول كما تزعمون . قبل أيام تصدت مملكتنا الحبيبة لتلك الصحيفة البريطانية حين أساءت لنا وتمت محاكمتها وتغريمها وهي في أقصى بقاع الأرض واليوم لا أظن أن قيادتنا تعجز عن مقاضاة صحيفة وطنية تقدح في أبناء جزن من هذا الوطن وتصفهم بكل معيب إلا إذا كانت هذه الصحيفة لا تخضع لقوانين وزارة الإعلام .. وإننا إذ نناشد راعي أمتنا وقائد نهضتنا خام الحرمين الشريفين يحفظه الله وولي عهده الأمين وسمو أميرنا المحبوب ومعالي وزير الإعلام نناشدهم جميعاً باسم الشريعة والإنسانية والكرامة والعدالة أن يقفوا وبكل حزم ضد هذه الصحيفة وكاتب هذا المقال التعسفي المنافي للقيم والأخلاق والمفتقر للمصداقية والذي لن يجني منه سوى التفرقة بين أبناء الوطن وزرع الفتنة وإيغال الحقد في الصدور فنحنُ بفضل هذا المقال العاري أصبحنا في أعين أبناء المناطق الأخرى مجرد مجتمع نعاني الانحلال الأخلاقي وعديمي الولاء لوطننا وضعيفي دين .كل هذا وأكثر مما وصفتنا به صحيفة عكاظ سيكون الثمن المقابل برنامج ولقاءات عن الاستثمار والبنية التحتية في جازان .. فأي ثمن بخس هذا يا تونسي ؟ أسلكم بالله هل هذا يرضي مسلم ؟ وهل يتوافق هذا العمل مع الشريعة الإسلامية العمول بها في مملكتنا ؟ دعوانا ضد صحيفة عكاظ ورئيس تحريرها والكاتب سامي الحربي نلخصها في هذه النقاط أولاً: نطالب بتشكيل لجنة عليا للتحقيق في هذه القضية مع جميع الأطراف المشاركة في هذا الانتهاك ألغير مسئول وما وجه الشبه بين ما ورد على لسان الكاتب والهدف من هذا التحقيق الصحفي المكذوب جملة وتفصيلاً ثم المقارنة بين موضوع التوعية بأضرار القات وتلك الأوصاف المنافية للدين والتي وصِفنا به ازدراء . ثانياً : على الصحيفة والكاتب إثبات ما احتواه التقرير الصحفي بالأدلة والبراهين وذكر المراجع التي استند إليها فإما أن يُثبت تلك النظرية المغلطة بالأدلة والبرهان القاطع وإلا فليكن عُرضة للمسائلة وما يترتب عليه من عقوبات وفق الشريعة . ثالثاَ: نريد حقنا شرعاً في إخراجنا من الملة حين وصفنا بضعف الوازع الديني رابعاً : نريد حقنا ورد اعتبارنا شرعاً لطعنه في وطنيتنا والتشكيك في صدق انتمائنا خامساً: نريد حقنا شرعاً لوصفه لنا بالهمجية وعجزنا عن تربية أبنائنا سادساً : تجريد مطالبنا من كلمة "اعتذار " وإبدالها بكلمة رد " اعتبار" ومحاكمة الصحيفة والكاتب محاكمة شرعية وفق منهاج ديننا الحنيف وما نص به في عقوبة القذف مع التشهير بهم في الصحف العامة سابعاً : أرجو من الجميع التمسك بهذه النقاط والثبات عليها حتى يماط اللثام عن وجه الخيانة المرتكبة من قبل تلك الصحيفة مع إقالة رئيس تحريرها والكاتب سامي الحربي وكذلك إقالة الربيعي من مكتب الصحيفة بجازان. وهذا أقل مطالبنا وأقل ما يمكن أن يعيد لنا بعضاً من كرامتنا ويكفل لنا جزء من حقوقنا