ما يهمنا بجازان حيثيات القرار لاصيغته التي قالها القطان "لسبق"والذي توافق مع هواجسها. وردنا الخبر التالي من مرسل رمز لاسمه بالحارثي , نقله عن صحيفة اليكترونية , معروفة , وفيمايلي نص الخبر , الذي نقلناه هنا كما أرسله مرسله. أعلن وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة في صفحته على تويتر أن رئيس تحرير عكاظ الصحافي الأستاذ محمد التونسي عاد إلى وظيفته الأساسية في وزارة الإعلام بعد انتهاء إعارته - نظامياً - إلى عكاظ"، في وقت كشف مدير عام مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر الدكتور وليد قطان أنه أبلغ مساء أمس من وزير الإعلام بإقالة رئيس التحرير محمد التونسي، وتكليف الدكتور هاشم عبده هاشم برئاسة التحرير، بعد غياب دام خمس سنوات، مبيناً أن مشكلة تحقيق القات في جازان قد تكون هي السبب وراء إقالته. وخص قطان "سبق" بتصريح أكد فيه أن التونسي معار لصحيفة عكاظ من وزارة الإعلام، حيث يعمل التونسي موظفاً بالمرتبة الثالثة عشرة، وقد انتهت مدة إعارته، مبيناً أن الإعارة حسب نظام وزارة الخدمة المدنية لا تتعدى الثلاث سنوات، وقد انتهت تلك المدة. الخبر منقول عن صحيفة سبق الالكترونية رأيي الشخصي أن ما ذكره الوزير "بتويتر " كان من باب اللباقة , أتريد "سبق " من معالي الوزير أن يوضح للملأ حيثيات القرار , ولاتنس أن التونسي إعلامي وله خبرة بالعمل الصحافي وقد ترأس الإقتصادية فترة من الزمن , أم أن تلك الصحيفة" لم يرق لها أن "جازان نيوز" كان لها الدور المميز بمتابعة إفرازات تقرير عكاظ ومواكبة جهود أبناء المنطقة الخيرين الذين قابلوا معالي الوزير يوم أمس الأول الثلاثاء بمكتبه وسلموه عريضة شكوى من مشائخ قبائل المنطقة , وحين قرر الوزير إقالته أبلغنا بذلك من مصادرنا الخاصة المتواجدة بالرياض والتي كانت على تواصل بالوزارة وتم نشر الخبر قبل أي موقع صحفي أو غيره , أم بنظر الصحيفة أن أهالي جازان لايستحقون من معالي الوزير تلك الالتفاتة بقراره الحكيم, نعلم أن مانشرته "سبق" خبر ويمثل وجهة نظر مصدره , لكن إظهار قرار الإقالة وكأنه لاينبع من صميم قناعة الوزير بعدم جدوى بقاء" التونسي "رئيساً لتحرير "عكاظ", وتبني الصحيفة ما قاله "قطان" بانتهاء مدة إعارته , يتضح من الاكتفاء بذلك التصريح ولم توجه للقطان سؤالاً عن مغزى توقيت الإقالة . يثيرنا ذلك أن نتساءل هل لو لم تكن هناك قضية إهانة لمنطقة بكاملها كان سيتم التبليغ عشية تقديم عريضة أهالي المنطقة ومشائخها لعريضة الشكوى؟ , وعندما غادر التونسي "عكاظ" قبل أشهر هل كانت إعارته انتهت فخرج من رئاسة تحرير" عكاظ" باختياره ؟ أم أنه عاد فقط ليكمل المدة التي أعيرفيها "لعكاظ"؟, كان من المفروض أن توجه "سبق" للقطان هذا السؤال لمعرفة خروجه الأول من" عكاظ" وعودته إليها بعد أشهر , ليفاجئ محلس الإدارة بعودته . من الطبيعي أن يكون قرار نقله للوزارة من اختصاصات وصلاحيات الوزير , لكن توقيته جاء بالفعل لعدم اعتذاره ومطالبته من أهل جازان الاعتذار من"الحربي" كاتب التقرير السيء والبعيد عن المصداقية ونزاهة الفكر والقلم. وحتى اعتذار "عكاظ "يوم أمس الأربعاء كان لمجرد رفع العتب وذر الرماد بالعيون , وبمساحة مربع إعلاني بأعلى يسار الصفحة الأولى وبخط صغير جدا هذا من حيث الشكل وله مدلولاته أن مساحة منطقة اختزلت بموبع لايتجاوز 16سنمتراً مربعاً , بينما التقرير المشؤوم مئات أضعاف التنويه والاعتذار, ومن حيث مضمون الاعتذار لقد جاء إمعاناً وتأكيداً بأن "التونسي لن يعتذر" فكان التنويه "استنتاجات سيئة " من التقرير عن القات , توضيح الواضح , توصيف مغموس بخبث أي أن الاستنتاجات حقيقة ووصفها أنها سيئة أي اعتراف بصحة التقرير حيث "المثلية سلوك سيء " وأن التقرير أثبت ذلك السوء , المفترض أن يكون الاعتذار : أن التقرير خلا من المصداقية والواقع ولايمت للحقيقة بصلة وأن الكاتب الحربي تجاوز بتقريره أمانة الكلمة وطهارة اللسان . قبل ذلك انفردت "جازان نيوز" بنشر ماتحدث به سعود العضيان عن مسؤولية مشائخ القبائل بالمناطق الحدودية وتعاطفهم مع مشائخ قبائل اليمن مما يحملهم على مساعدة المجهولين والمتسللين لدخول المملكة . على إثر ذلك نشرت "سبق" مقابلة مع من زعمت أنه أحد مشائخ قبائل الحدود وأنه أقر بتلك الممارسات , إنني استغرب تلك "المناكفات الصحفية " من المفترض أن تكون لدينا رسالة واحدة , خاصة أن القائم على تلك الصحيفة من أبناء المنطقة , ولكن لاأدري تحت أي مسوغ تظهر الصحيفة أن توقيت إتخاذ الوزير لقراره وماقام به من جهد مشكور و, قرار حكيم أليس بسبب قضية "التقرير سيء الذكر" الذي نشرته عكاظ , والتي أمعن رئيس تحريرها السابق الأستاذ محمد التونسي في تحدٍّ صارخ لمشاعر منطقة بكاملها, ورفضه الاعتذار كونه المسؤول عن كل ماينشر بالصحيفة , حيث طالب أهالي المنطقة الاعتذار من "الحربي" . ثم أين كانت تلك الصحيفة ماقبل اتخاذ قرار إقالة التونسي وأين تفاعلها مع قضية أهالي جازان , وتخامرني الحيرة ألم يكن من "سبق" أن تدعم أهالي المنطقة وتشارك ولو من باب رفع العتب بحكم أسبقيتها وقربها من مراكز القرار بالوزارة وتسهم بجهودها لتبني مطالب أهالي المنطقة ؟ أم ماذا لاأدري بالضبط؟!!! معنى انتهاء إعارة التونسي "لعكاظ" وعودته للوزارة لاتهمنا فهذا قرار معالي الوزير لايحق لنا أن نناقشه عن كيفية كتابة خطاب نقل التونسي , ومن البديهي أن نشير إلى أن ذلك القرار هو بالفعل من حيث المضمون والإجرائي , قرار إقالة من رئاسة تحرير" عكاظ " وبالطبع ليس إقالته من وظيفته بوزارة الإعلام. توجه الصحيفة المذكورة بخبرها "الدسم" رسالة وكأنها تريد أن تقتل فرحة منطقة بكاملها , وإلا لماالتقطت هذا الخبر, وبه خبطة "قطان "فأبرزته .