نص الشارع على تحريم الخلوة بين رجل أجنبي (غير محرم بامرأة) وحتى اعتبر الاختلاء بالغلام الأمرد نوع من أنواع الخلوة غير الشرعية ومن العلماء من أباح سفر مجموعة من النساء مع سائق( كالمعلمات) لكن امرأة بمفردها مع سائق تعتبر خلوة فالحلال بيِّن والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات فمن اتقى الشبهات فقد استبرألدينه ثم أن الرجل والمرأة كل مسؤول فلانلقي باللائمة على امرأة اختلطت بمؤتمر أو لقاء أو ندوة دون أن يلام الرجال الذين قبلوا ذلك وديدن الفريقين أن ذلك ليس بخلوة ولايوجد دليل شرعيا يجرم ذلك لو جلسا جنبا إلى جنب هنا يكون اختلاطا جتى لو لم يكن خلوة نلوم المرأة التي تكشف عن وجهها بالطائرة( المضيفة) أو بالمستشفى (ممرضة) ولانلوم الرجل الذي يتحدث إليها ويطلب منها خدمات بالطائرة, وعندما تقول له : ألم يأمر الله المؤمنين والمؤمنات أن يغضوامن أبصارهم. فمابالك بالحديث معها. هنالك ازدواجية بالمعايير , لاأحد يشجع على الإختلاط كونه سيؤدي بالتدريج إلى أن تجلس المرأة سافرة بجانب الرجل كتفاً بكتتف. في الوقت نفسه لايجب أن نصنف كل امرأة حضرت لقاء أو ندوة عامة بأن نشكك في سلوكها, لابد من الشفافية والرجوع إلى الكتاب والسنة حيث اختلط على الناس فهم ماهو الاختلاط؟ علماء يرون فقط الخلوة محرمة بنص وآخرون يقولون سداً للذرائع, كما مسألة كشف الوجه حيث توجد اختلافات لاينكرها أحد, صحيح لانقبل بكشف الوجه وبصرامة, لكن لاننكر وجود خلاف. وفرق بين اختلاط رجال ونساء بمكان خاص للسهر والمجون وربما الرقص, وبين تواجدها مع الرجال بندوة علمية محترمة أو أدبية أو وجودها بالمحكمة أمام قاض وشهود وكاتب فهل نعد ذلك اختلاطاً وهذا يقودنا لو اعتبرنا ذلك اختلاطاً لكان هنالك محاكم جميع من يعمل بها نساء , وأقسام شرطة , ومستشفيات وأسواق خاصة بالنساء من الإدارة إلى عاملة التنظيف, بالمجمعات التجارية والمولات التي يشتنرط دخول عوائل فقط , جعل من بعض الحالات التي تابعتها الهيئة أن وجدت نسوة اصطحبن غير محارم لأنه من الصعوبة التحقق من الرجل المرافق لامرأة أو لعائلة أنه من المحارم. لذلك يجب والحالة كهذه فصل تام بكل المرافق التي يؤمها الرجال والنساء , بحيث تكون محتويات كل قسم مايناسب احتياجات النساء ببوابة وحارسات أمن وبائعات وإدارة كلها نسائية . تشن حملة على أديبة حضرت أمام أعين الناس بقاعة نادٍ أدبي بينما بينما بأسواق الغروي وسوق الراشد تجد كثير من النسوة بمحل مجوهرات أو محل لبيع مستلزمات نسائية بمفردهما وكاشفة عن وجهها ويتكرر ذلك يومياَ ونأتي لنقول اختلاط, بالطائرات حتى وإن كان الرجال منفصلين لكنهم مشاهدون من بعضهم البعض, فهل يمكن تلافي ذلك ؟ سيقال عندها الضرورات تبيح المحظورات فتجد حديث بين مضيفة وراكب تسمعه وتقرأ له خارج الطائرة يحرم ذلك , ليس المهم القول بقدر مايهم التطبيق , مثل ذلك هل سيسعك أن تقرأ له ؟