عجيب بحق ان نصل الى درجة نتآذى فيها من الخير الذي هو لنا ولأجلنا وضع! فعندما يأتي نظام ما نتيجة أرقام كارثية في الأرواح والإعاقات والتيتم والمآسي يأتي ليوقف تلك المشاهد المؤلمه ليحد ويحمي ويضبط وبعد مرور زمن كفيل بان نكون بعده على درجة كبيرة من المعرفه والقناعه والتثمين لكل مستحدثفي صالحنا حسب ما نحياه واقعاً ملموسا في حياتنا نجد منا من يخالف كل ذلك وكانه ليس منا اوكأنه لم يكن معنا في زماننا (نظام ساهر ) ودعوني فقط اذكر لكم ما رأيته وتأملته0 بعد وصول نظام ساهر إلي منطقة (عسير القريبة والحبيبه ) وفي اول زيارة لي الي تلك المنطقة الساحره بعد تطبيقها لذلك النظام الحديث وجدت التغير جلي في مسألة الانضباطية القيادية بما يشرح الصدر ويقود الي استشعار الفرق ما قبل وبعد ! وفي طريق عودتي وفي موكب المثالية والتأني بعقبة ضلع كان كل شي يسير بأفضل ما يتمناه كل حريص وعاقل بمذاكرة الحد المسموح للسرعة القصوى اول بأول عن طريق اللوحات الإرشادية المتقاربة على الطريق وتطبيقها عملياً ولكن ما الذي حدث ؟ فما أن اقتربنا من حدود منطقة جازان حتى تغير الحال وانقلب الموكب المثالي الي رآليات كانت نقطة الانطلاقة لها ذلك الحد الفاصل بين المنطقتين0 وهنا عشت الامر واستشعرت الفرق وسمعت صوت صادر من الاطارات المسرعة يقول هيا دعونا نهلك قبل أن يأتينا ساهرفي جازان! فسبحان ربي العظيم. 1