رغم تلك الأحداث العربية والتغيرات الإقليمية التي حدثت في عام 2011م إلا أنها لم تغتال عقولنا وتشغل إهتمامنا كإشتغالنا بحدثين حديثين حدثا الأول آهات وتأوهات طارق الحبيب وحرصه على الوطنية أما الثاني فهو المراعي وما أدراك ما المراعي؟؟!! لم تعد الأنظمة الرادعة والجهات المعنية تحرك ساكنا إلا بشن الحملات وتواقيع المقاطعة والمطالبة حتى أنني نويت تبديل توقيعي الشخصي إلى ((لا)) وأكمل الفراغ حفاظا على ريال المراعي الذي لا أشربه إلا عندما أزور مستشفى من مستشفياتنا الحكومية التي أصبحت أقل شأنا من المراعي. النازحون نزحوا إلى ديارهم وأي وزارة ستعيد لنا أسعار أدوات البناء إلى أسعارها الحقيقية ياوزارة التجارة؟؟!!! مدير البنك العقاري يصرح كل يوم تصريحين قبل الأكل وبعد الأكل ولا أحد مهتم فيه فاليأس ساد يقين المواطنين. جازان تغيب عن الدليل السياحي الذي تتابع طرحه هيئة السياحة والسباحة فهل هذا تجاوب مع تأوهات طارق الحبيب؟؟!! لم يعد يجوز لك الوصول إلى ما يجوز لك في دوائرنا الحكومية إلا بمزاج سعادة المسؤول فكيف تحلل ذلك؟؟ كلا ولا لن وأبدا وكل أداة نفي وجزم وهيهات أن تتغير سلوكيات الدوائر الحكومية في تعاملاتها المباشرة مع المواطن وهذا عندما يأتي الموظف الساعة التاسعة والنصف يحمل مجلة الفنانة الرقيقة التي ستترشح لرئاسة مصر!!!!!!!!!! 1