.. زواج الغلطة او زواج المصلحة هي مصطلحين اطلقت على زواج النساء السعوديات بغير السعودي بالاضافة الى عدة صفات اظهرت هذه الزيجة وكأنها داء سئ او سلوك مستهجن يخل بشرط من شروط العقيدة الاسلامية أو يمس بها كل سوء اعوذ بالله من هذا أن يكون . * لم يتمكن مجلس الشورى في اجتماعاته السابقه عبر الاعوام الماضية من حل هذه المعضلة بل أن البعض ربط ذلك الأمر بأن هذا الزواج مبنياً على مصلحة الزوج الغير سعودي في الحصول على الجنسية السعودية مما أثار حفيظة الامهات السعوديات واسنكارهن حيث أن النظام لايسمح ولا يعطي للزوج غير السعودي الحق في الحصول على الجنسية السعودية بزواجه هذا فكيف ظهر لبعض اعضاء مجلس الشورى هذه المصلحة الدفينة وكأنهم فقدوا جزءاً من النظام السعودي في حين لم يلاحظوا ان الطمع وللأسف قد يصب من جانب الزوجة الغير سعودية للرجل السعودي والذي يحق لها بمنحها الجنسية السعودية. * زواج الغلطة كما أطلق عليه البعض هو أسوء تعبير قد يمنح لهذه الزيجه فأي غلطة تلك التي صدرت بموافقه ملكية وبموافقه ولي أمر الفتاة وفي العلن ، في حين لم يطلق هذا المصطلح على زواج المتعة والزواج العرفي أو الزواج الذي يتم في الخارج بالسر ودون موافقة. * في الوقت الذي تصرخ فيه الامهات السعوديات بمنح ابنائهن ذكوراً وإناثاً للجنسية السعودية عند بلوغهن سن الرشد لتخيرهن بين جنسية الأب أو الأم وتمتزج صرخاتهن بدموع الحرمان والشعور بالظلم يمنح ابناء أخيها الرجل السعودي الجنسية السعودية منذ الولادة دون أي معاناة أو تظلم . * هل تناسى مجلس الشورى قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" اللهم إني أحرج حق الضعيفين،اليتيم والمرأة " ام تجاهلوا قوله صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء خيراً" بل لعل أحد المتعصبين الذين رأو في هذه الزيجة إخلالاً ونظرة سلبية مستقبلية وأن اعطاء الجنسية لابناء الامهات السعوديات لايتفق مع مارواه ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً : " سووا بين أولادكم في العطية،فلو كنت مفضلاً أحداً لفضلت النساء ". * لا يستطيع احدهم إنكار أن الشعور بالقهر والتشتت والظلم يسبب الحقد في النفس والضغينة بين الابناء والأخوة وقد يسلب المحبة من القلب فتشيع العداوة والبغضاء وهذا مالم يوصى به في الاسلام لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اعدلوا بين أولادكم في النحل ، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف ". * سؤال يطرق ابواب بل انه يسكن ويقبع منذ سنوات والى يومنا هذا في مساكن تلك الامهات السعوديات المتزوجات بغير سعوديين بكل من فيه الى متى ستدوم هذه المعاناة في وقت طرقت السعادة ابواب الكثيرين والكثيرات بعدد لايستهان به من المكرمات الملكية وكأن العطاء توقف قبل الوصول لهن حتى أحسسن انهن كدولة سقطت عن الخريطة. 1