وطنى وطن الأنبياء وطنى وطن الملوك ثمانون عاما من الانجازات العملاقة في السعودية تجعل آل سعود افضل ملوك وقادة العالم قارة بدئت برجل واحد سيف من سيوف الله بالأرض همه الإسلام وتوحيد الله بالعبادة ونبذ الشرك والخرافات وتوحيد كلمة المسلمين في هذا البلد الطيب فطوى الله له الأرض والهمة الله حدود دولته واختار الله له شعبها لحكمة يعلمها الله فبارك الله فيها وفى شعبها فأخرجت الأرض كنوزها وخيراتها وبارك الله في ذرية المؤسس وموحد هذا الكيان العظيم من ملوك وأمراء فبنوى هذه ألدوله حجرا حجرا برعاية كريمه منهم فلا تجد مركزا أو قرية أو محافظه أو مدينه إلا تعج بمشاريع الخير على يد ملك الشعب ملك القلوب ملك الانسانيه . ولا ينكر فضل الله ثم فضل آل سعود على هذه ألدوله إلا جاحد أو منافق أو حاسد أو مجنون . قبائل أميه وشعب متخلف وبلد فقير ونعرة جاهليه وحروب قبليه واعمال شركيه لا يوجد لدولة مطمع فيها ولا في أهلها فقبائلها عبء على الدول المجاورة لا يستفاد منهم إلا في الرعي والزراعة لم أوضح ذلك إلا ليعلم شبابنا ان حكام هذا البلد وإبائنا وأجدادنا لم يولدوا وفي افواههم ملاعق من ذهب وان هذه ألدوله العظيمة التي تضاهى اكبر بلدان العالم اليوم في العلم والتكنولوجيا والطب والتطور الحضاري والصناعي ونهضتها المعمارية وعزتها بدينها وبمقدساتها لم يتأتى إلا بسواعد الرجال من آل سعود والمخلصين من أبناء هذا الشعب الطاهر . واليوم الوطني هو إبراز للانجازات والتحدث عن عظماء هذا البلد والدعوة لمن رحل منهم والدعوة بالتوفيق والسداد لأبنائهم وأحفادهم من بعدهم . إما مايفعله شباب متهورون في مثل هذا الاحتفال من إخلال بالأمن وتعطيل لمصالح الناس ونشر الفوضى والرعب بملابس خادشة للحياء وشذوذ اخلاقى فهذا ليس احتفال وإنما فرصة للانحلال الاخلاقى . ولا يشرف السعودية هذه الطبقة الوضيعة التي تركت تراث إبائها وأجدادها وتشبهت بأبناء الغرب في لبسهم ورقصهم ومجونهم . فيجب الضرب بيد من حديد على هؤلاء السفهاء مهما كان أبائهم من علية القوم أو البسطاء . حفظ الله ملك الشعب وحفظ الله بلدي ووطني تحت راية التوحيد وحفظ الله حكام وعلماء وشعب هذا البلد الطاهر من كل سوء ومكروه وعقبال مئات السنين ياوطنى الحبيب . بقلم / حسن محمد الفيفى [1]