يحكى أنه في عصر النهضة و في دهر البترول تجرأ صحفي على مقابلة رجل أعرابي يقال عنه " المواطن" فسأله بعض الأسئلة البسيطة التي أجاب عليها الأعرابي جوابا كافيا وفي رواية أن الرجل لم يكن أعرابيا والأرجح أنه خريج جامعة سعودية بمؤهل " البكا" لو "ريوس" وهو لا يستطيع إعراب " أصدرت المالية بيانا" فهو يقول أن "المالية" تعرب منادى في محل نصب نكرة مصبوبة بالفخ وهذا في لغة أهل الحسرة أما أهل الكوفة فتعربها إعرابا آخر و هو للبالغين فقط. قال الصحفي للأعرابي: ما الإحتقار؟!! أجاب الأعرابي: سعودي مركبه في البر بنظام إيجار وفي الجو قد لايركب فحجوزاته تحت الإنتظار ورجل يظهر بإسم الدين في النهار وقبل غروب الشمس تجده مشغولا بإعداد " البار. قال الصحفي للأعرابي: ماهي المعركة التي خضتها وأنت واثق من النصر ولكنك هزمت؟ قال الأعرابي: لم أخض معركة قط إلا وإنتصرت فيها لأن معاركنا سيوفها اللسان وإعلامنا الميدان إلا معركة كان الخصم فيها أجر التبرع لباكستان فأعلنت الإنسحاب وإنتصر الحياء فهو شعبة من شعب الإيمان. قال الصحفي: وما أسوأ حال؟؟ فرد الأعرابي: مراجعة الأحوال! إدفع كي تنال! المدير المدير ثم الكرسي والعقال قال له وما الألم؟ قال قوم ادعوا أنهم عرفوا كرة القدم فلما إكتشفوا أنهم واهمون صرحوا أن السبب حكم. تبسم الصحفي وقال للأعرابي: أعلم أنك لم تواجه أثقل من صحفافيتي ولكن لي سؤال أخير وهو الأهم ماأغرب شيئ تتوقع حصوله قريبا في عالمنا. رد الأعرابي بإبتسامة براقه: لاتسبق الحدث ياعزيزي وكن مستعدا لوظيفتك الجديدة فهذا الحوار سيعيدك للصادر والوارد وأما أنا فسأحصل على شهادة خبرة أخرى من جامعة شهار ليقال أني مختل عقليا. رشفة : يقال خذوا الحكمة من أفواه المجانين وقد يكون ذلك حقيقة لكن لماذا لا نبحث في أسباب بعض الجنون؟؟!!!.