منذ تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز إمارة منطقة جازان وهي في تطور و نمو و ازدهار على جميع الأصعدة , و الحقيقة أجد أن الحروف و الكلمات تعجز في حصر إنجازاتة , فما تحقق على الأرض في التسع سنوات بفضل الله ثم بحرصة و توجيهاتة الكريمة خير شاهد لمهندس التنمية و التغيير بالمنطقة و حقاً لو قلنا : جازان في عهده حفظة الله غير , و جازان في عيون أميرها . في الماضي كانت الأمهات يؤرق مضاجعهن تغرب و سفر الأبناء للدراسة خارج المنطقة , و اليوم يحمدن الله و يدعون للامير بالخير و العافية فهاهي جامعة جازان تقف شامخة بل و تصطف منافسة كبرى الجامعات بما حققتة في فترة قياسية و تصدرها قائمة الجامعات السعودية ضمن التصنيف الاسترالي و كذلك تميز طلابها عالمياً - المبتعثين - وهذا بفضل الله ثم جهود المعلم و مهندس التغيير أمير المنطقة يحفظة الله . و حقاً أنه بنى الأرض و الإنسان و ربط المحافظات بشبكة طرق بل حتى المناطق الجبلية الوعرة سابقاً اصبح اليوم زيارتها و الوصول لها بكل يسر و سهولة , و كما كتبت سابقاً تعجز الحروف و الكلمات في حصر انجازاتة و ما ننتظره بمدينة جازان الاقتصادية أن شاء الله خير دليل أن هذا الأمير الذي لا يهدأ قد أولى جميع جوانب البنية التحتية كل اهتمامة . فاصلة : بعيدا عن نجاحة و تميزة قياديا , يبقى الجانب الإنساني للامير مشرق و يعانق السماء بياضاً فكما أولى لجازان بنيتها التحيتة لم يغفل عن إنسانها , فما استطاع جبرة و رتقة من خلال ترأسة للجنة المركزية لإصلاح ذات البين خير شاهد . حفظ الله لجازان أميرها وهي عينة , كما هو في قلب أبناءها في حفظ الله