في ليلة العيد تٌغتال فرحة أكثر من عشرة آلاف عائلة في أوساط مجتمع ينعمون بكل الحقوق فأي تميز عجيب يحمله أرباب ذاك المجتمع لتلك الفئة المغلوب على أمرها يوجعني عندما أتصل على أحد أخواني كي أعايده لأسأله كيف العيد، فإذا يقول له بالحرف الصريح أي عيد الله يحفظك ونحن في مثل هذه الأوضاع حتى نعمة الإستقرار حرمنها بالله أهلاُ بعيد الله في أرضه أما نحن ننتظر مالك العقار يرد علينا خبر من أسبوع وهو يماطل فينا مقفل جواله ولا يرد بخصوص الإيجار كي نتفق معه على المبلغ المطلوب وكأنه لا يريد منى سوا التقيد بالخطاب ونفضي الشقة له في ليلة العيد فلذا لا تسألني عن عيد لا أجد له مكان بداخلي سوا الإتباع كان يقول لي بالحرف لا نمانع من البحث عن سكن ملائم لنا خارج حدود المنطقة في المناطق المجاورة بس يحز بخاطر أن نلاقي مثل هذا الجور والتهميش في ظل هذا الكيان يا ترى لما كل هذا يحدث بنا أهناك أسباب أهذا جزاء أم عقوبة إذا كان لهذا العمل أسباب ومسببات نجهلها فلما لا نكون على علم بها كي نؤمن بالعقاب وما زاد الطين بله يا عزيزي مالية جازان وإيقافهم المدد بحجة أن أكون شاب عمري يتجاوز الثلاثين عام و الذي أمر به ولي الأمر لأول مرة نسمع بأن شخص يعطي عطاء ثم يسترده وكيف لو كان عطاء لإغاثة ملهوف ومحتاج ومتضرر كل هذه التساؤلات صارت عل لسان كل صغير وكبير من العائلة فتصور يحيى سميك ولد أبو جمال هذا إبن لولد العم يقول بالحرف الصريح لو كنا من سكان الرياض ولا القصيم ما صار فينا إلا صار أيعقل صبي يبلغ من العمر 11 عام يعي قضية التميز الإجتماعي فبالله أي وطنية سيحمل جيل كهذا للموطن الأم ، نداءات علها أن تجاب وأخشى أن يستمر مسلسل التهميش إلا أن يسكن العراء المواطنين ويغيب المسئول ليس لعدم العلم فالأمر تجاوز الإعلام وإنما لأمر نجهله ؟ [email protected] يحيى عبدالله هزازي