السيرة الذاتية لصاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود - أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر.. «مقاتل» يعشق المهمات الطارئة والصعبة يحمل درجة الماجستير في العلوم العسكرية جازان: شاكر أبوطالب يعد الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، الأمير الرابع عشر الذي يتولى إمارة منطقة جازان، منذ ضم المنطقة إلى الدولة السعودية قبل 55 عاماً، ومنذ اللحظة الأولى من تعيينه، توجه إلى تجويد وإيجاد البنى التحتية، مع اهتمامه بجوانب أخرى في المنطقة، حيث عقدت العديد من الندوات والمؤتمرات الاقتصادية والسياحية والزراعية، التي تساعد على جذب رؤوس الأموال للاستثمار بالمنطقة، فتم إيجاد ما يقارب 19 مشروعاً للاستزراع السمكي، كما حرص على تفعيل ميناء جازان، وذلك بتشكيل لجنة من الوزراء، بالاشتراك مع رجال الأعمال، وتم الاتفاق على تطوير الميناء وجذب الحركة الملاحية له. وأوجد الأمير محمد بن ناصر، مدينة صناعية متكاملة، ستساعد رجال الأعمال والمستثمرين على الاستثمار بالمنطقة، حيث تم إيصال الخدمات الأساسية، من طرق وكهرباء واتصالات وغيرهما، إلى المواقع السياحية بالمنطقة، إضافة إلى سعيه لافتتاح جامعة في جازان. وخلال الأعوام الستة الأخيرة، وهي الفترة الممتدة من تعيين الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز وحتى الآن، شهدت منطقة جازان نقلة نوعية على مختلف الصعد، حيث تم تطوير مطار المنطقة بتكلفة مالية بلغت 121 مليون ريال سعودي، ويطلق عليه حالياً مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الإقليمي، كما تم تطوير الطرق، الدولية منها والرئيسة، وتم تحويل محافظة أحد المسارحة إلى محافظة نموذجية بالمنطقة، كما تمت الموافقة على إنشاء جامعة جازان. والأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، متزوج وله ستة من الأبناء، تخرج في 1382ه، حيث درس المتوسطة والثانوية العامة بجمهورية مصر، ويحمل درجتي البكالوريوس والماجستير في العلوم العسكرية، ويملك خبرة عسكرية اكتسبها من مجموعة من الدورات، ومن ذلك الدورة التأسيسية «مشاة» في 1385ه، من مدرسة المشاة، ودورات أخرى قصيرة، وأخرى في الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى جانب دورة أركان في 1972 في الأردن، ودورة في كلية الحرب 1982 في أمريكا. وتقلد الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، عدداً من المناصب العسكرية، حيث كان قائد فصيل مع لواء الملك فهد الثامن 1382ه، وعمل ضابط محقق البوليس الحربي، وضابط تفتيش بالتفتيش العسكري، وضابط اختبارات بقسم التدريب العام، وضابط تطوير بسلاح المشاة، وضابط مشروع إدارة مشروع الألوية، ثم مساعد قائد سلاح المشاة، فقائد سلاح المشاة، إلى أن وصل إلى منصب نائب قائد القوات البرية. علاوة على ذلك، نال عدداً من الأوسمة والميداليات، منها وسام الملك فيصل من الدرجة الأولى، ووسام التقدير العسكري، ونوط الخدمة، ونوط المعركة، ونوط العسكرية للمرة الخامسة، ونوط درع الجزيرة، ونوط الإتقان وغيرها من الأنواط والأوسمة.