ربما تسعد ونسعد عندما يتلاسن الأطفال مع بعضهم معبرين عن أنفسهم بكل براءة وفطرة .والحزن كل الحزن والألم عندما تتلاسن شخصيات دينية وثقافية محسوبة على الدين والمجتمع, ببرامج مباشرة عبر القنوات الفضائية, قادت فئات وطبقات المجتمع وحولته إلى رحى طحنت وسحقت كل جميل ,والضحية ومحور حديثهم تلك المرأة التي حولت إلى اداة مجردة من الأحاسيس للتحريك والتقليب الفكري والثقافي, والإيحاء بأنها حيوان متوحش ونأمن خطره بقفص مذموم محكوم القفل ,للتمتع بها فقط.. عزيزي القارئ افهم ماشئت وقل ماشئت فأنت وأنا وكل رجل نصف المجتمع ونصف النصف هذا وركنه الأساسي هي المرأة التي خرجت وربت الرجال والعلماء وكل الأبطال المتفاعلين بتنمية وبناء وحماية الوطن, فاستحقت لقب المدرسة الأولى في كل الحضارات المتعاقبة في حقب التاريخ. فالجميل رد الجميل بأن ينالها نصيب من التطوير والتحديث والإصلاح في عهد الدولة الميمون ,وهذا من أعظم البر لها من بوابة( استوصوا بالنساء خيرا) خرجت من فم رسولنا صلى الله عليه وسلم حفظا لحقوقها ورحمة بالأسرة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام , كهدي نبوي وميزة بالحضارة الإسلامية. فهل لنا قدوة ومثالا غير محمد صلى الله عليه وسلم؟. الجواب الأكيد في قرارة نفسك وتعاملك عزيزي القارئ في حفظ وصيانة الوصية المحمدية كرب أسرة في بيتك أولا ومجتمعك ثانيا. والى لقاء قريب علي محمد صميلي- ديحمة - السهي [email protected]