من الطبيعي أن فصل الصيف موسما لإنتاج المحاصيل الزراعية والصناعية والخضروات والفواكه في أرضنا المباركة والتي تروى وتسقى من مياه الصرف الصحي ثم حين يأتي قطافها تسوق في الأسواق المحلية للاستهلاك المحلي بل إن الصيف أصبح موسما لغرق السوق المحلي السعودي بالملابس الصيفية وبموديلات مقلدة ومغشوشة تطبع وتلصق ب \"إستكرات\" ماركات عالمية في أوكار مهجورة ومنازل عشوائية في أطراف المدن تدار بأيدي عمالة مجهولة بل إن الصيف أيها القارئ العزيز رمزا وموسما لأجهزتنا الكهربائية المكدسة المعطلة والمتواجدة بورشة الكهربائي منتظرة دورها للصيانة والتشغيل لتعود من جديد لهذه الورشة نظرا لاتخاذ شركة الكهرباء فصل الصيف شعارا للازمة الكهربائية المتلاحقة والمتنوعة والمتلونة لاعتماد كل حياتنا عليها. مثلا ذات يوم ذهبت بل سافرت سفرا إلى صامطة نظرا لعدم وجود صراف آلي يخدم ديحمة ومركز السهي ومشروع إسكان الملك عبد الله الذي يعد الأكبر على مستوى المملكة. المهم وصلت بعد عناء للصراف الآلي لأسحب مالي ووجدت أزمة الكهرباء تحول بيني وبين المال فعد بدون مال وماء في نهار لهيب درجة حرارته ال50درجة. على مايبدو هناك علاقة قوية وحميمة بين الصيف وأزمة الكهرباء والتجاوزات الصارخة والإهمال لمنظومة هذه الشركة الغير منطقي عزيزي القارئ الصبور من يتحمل وزر هذه الشركة وأزماتها المتتابعة وأزمة تلفونها المشغول ؟؟.و متى ترى ويرى المواطن فاتورة الكهرباء تصدر شهريا ؟؟ لتخفف الحمل الثقيل وعلى الأقل تضمن الشركة عودة الأموال (الديون)المتراكمة على البسطاء وتنتعش الشركة من جديد وتضمن خط سير العمل بشراء تربينا جديدا , والتربين القديم ( توثن) به ويكون ذكرى للكهرباء التي ضاااااعت في الصيف. ختاما: الأزمة الكهربائية المتلاحقة ومنذ سنين طويلة خلقت شعورا نفسيا وتفكيرا ذهنيا بأن المملكة تبيع جزرا وخيارا لا نفطا وغازا . والى لقاء قريب علي محمد صميلي - ديحمة - السهي [email protected]