بسم الله الرحمن الرحيم رسالة عاجله جدا لأعضاء شرف اندية الهلال النصر الاتحاد الشباب عرض صفقه مربحه نتيجتها الفوز بجنة عرضها السموات والأرض رسالة خاصة من عبد فقير إلى الله ليس له ناقة ولا جمل في هذا الموضوع ولكن قلب يعتصر ألما على أم قد أعياها البكاء حتى أنها تكاد تفقد بصرها من حرقة الدموع المنهمرة من مقلتيها على فلذت كبدها الذي تنازل عنه أصحاب الدم جزاهم الله كل خير وجعل ذلك في موازين حسناتهم ولكن هيهات هيهات ثلاث سنوات مضت ولم يستطيع الأب فعل شيء فالمبلغ المطلوب خمسة ملايين ريال عجز هو وإفراد قبيلته عن دفع هذا المبلغ وأعيته السبل من مكان لأخر ليفتدى رقبة ولده . رسالتي هنا أوجهها إلى كلا من أعضاء شرف اندية الهلال والنصر والاتحاد والشباب من منكم يضفر بإعتاق رقبة هذا اللاعب أسف المسلم الذي حان موعد تنفيذ حكم القصاص فيه ويعتبر ذلك صفقة رابحه بينه وبين الله قد يكون سبب في دخوله الجنة من المسارع من السباق إلى الجنة من السباق لصفقة العمر من يقول ياربى انا لها ورب الكعبة لن يسبقني لإعتاق هذه النفس كائن من كان من يظفر بجنة عرضها السموات والأرض ويعتبرها صفقة رابحه فأن غدا بين يدي الله والله ستسألون عن صفقات وأموال اهدرة من أين اكتسبت هذه الأموال وفيما أنفقة في يوم مقداره خمسين الف سنة مما تعدون تدنو الشمس من الخلائق في هذا اليوم فمنهم من يلجمه العرق إلى كعبيه، ومنهم إلى ركبتيه وإلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما، على حسب الأعمال فكن تحت ظل صدقتك في هذا اليوم العصيب واجعل هذه ألصفقه كفارة لصفقات دنيويه خاسره ما انزل الله بها من سلطان . أم حسن سلمان المشنوى تنتظر من أصحاب القلوب الرحيمة شراء رقبة ابنها من حد السيف واعتاق رقبته لوجه الله. ان هذا الشاب الذي ارتكب هذه الجريمة كان في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمره ولم يدر بخلده ان طعنة من سكين قد تودي بحياة زميله إثناء مشاجرة بينهما ولكن قدر الله وما شاء فعل اللهم ياحى ياقيوم ياحى ياقيوم ياحى ياقيوم أفتحت على قلب احد هؤلاء الأمراء أو رجال الاعمال ممن اصطفيته بهذا الخير والشرف العظيم ان يسارع قبل ان يسبق السيف العذل . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم / حسن محمد الفيفى