أدت شفاعة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى إعتاق رقبة كل من محسن الدوسري وفيصل الدوسري اللذين قتلا مواطناً قبل نحو سبعة أشهر في محافظة وادي الدواسر. وأوضح مندوب ولي العهد في القضية عمر بن محمد المخاريم الدوسري ل «الحياة» أن ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز كلفه بالذهاب إلى أصحاب الشأن وعرض الشفاعة نيابة عنه «وعلى الفور اتجهت إلى محافظة وادي الدواسر وقابلت وكيل الورثة محمد الدوسري وعرضت عليه شفاعة ولي العهد، فوافق فوراً استجابة لله ثم لوجاهة الأمير سلطان». وأشار إلى أن التنازل تم في رئاسة محاكم محافظة وادي الدواسر أول من أمس من دون شرط بحضور ولي الدم وأشقائه، داعياً الله أن يجعل ذلك في موازين حسنات الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وزارت «الحياة» والدة أحد المعتقين التي أجهشت بالبكاء عندما سمعت بنبأ تنازل وكيل الورثة عن حقه في القصاص من ابنها، ورفعت كفيها بالدعاء لولي العهد، مشيرة إلى أن ولدها هو عائلها بعد وفاة والده قبل عشرة أعوام. كما عبّر والد وأشقاء السجين فيصل الدوسري عن خالص شكرهم وامتنانهم لكل من أسهم في إعتاق رقبة ابنهم من حد السيف. كما رفع رئيس محاكم محافظة وادي الدواسر ناصر الدوسري شكره لولي العهد على مواقفه النبيلة ومساعدة المحتاجين وإعتاق الرقاب