(( خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدا لعزيز)). عزيزي القارئ وأنت تقرأ السطر السابق ماذا يتبادر إلى ذهنك ؟؟؟؟ شخصياً ذلك الاسم عندما اقرأه أو أتذكره أو حتى أسمعه فإنني أحلق عالياً في عالم كله شموخ وعزة ورفعة وإنجازات وتاريخ ,يسطر بماء الذهب على صفحات الدهر الخالد.. الملك (فهد) يعني لي ولكافة أبناء شعبه رحمه الله،،الدهاء،الحكمة،الحنكة،الشجاعة،المبادرة،الغيث،الجود،الخير وليس هذا وحسب بل والله والأبوة الحانية بكل ما تحمله الحروف من معاني.رجل في أحنك المواقف يخرج بوطنه من قلب العاصفة دون أن تُنال ذرة من جوانبه الأبية .. عرفناه صرحاً شامخاً وطوداً منيفاً وحصناً حصيناً لهذا الوطن ,تذوقنا عذوبة حنانه وهو يضمنا ويضم جيراننا الثكلى بكل عطف ويدرأ بساعده عنا سهام الشر بل ويشعل لنا من أعصابه رحمه الله نوراً نستضيء به.إذا ذكرت تلك القامة المديدة حد السحاب فأنت حتماً ستذكر ذلك الوجه السمح ساجداً لرب العزة والجلال , وإذا ذكرت تلك اليد الندية فأنت حتماً ستذكر منجزات عملاقة مهندسها فهد ومنجزها فهد ,,,,,,.. والفهد كالغيث والسيف(حب هنا وهناك عزم) مد شبره في يوم عصيب أمام شاشات التلفزة وقال بكل هدوء وثقة (لن نفرط في شبر من ثرى هذا الوطن) فارتعدت فرائص الأعداء وطارت بها وكالات الأنباء وتناولها الساسة والعظماء !! ولا عجب فالكف كف الفهد والفهد يعي ما يقول. هذا هو الفهد ولقد بات اسمه في وجدننا نحن أبناءه مرتبطاً بكل منجز عملاق فمن توسعة الحرمين الشريفين إلى مطابع المصحف الشريف إلى الجامعات العملاقة إلى.. إلى.. إلى... ماذا أعدد وماذا أذكر ؟؟ لقلمي الفخر كل الفخر وهو يتغنى باسم الفهد هنا أقف عن هذا الاستطراد رغماً عني لأذكر ما قامت به بلدية صامطة وعلى مرأى ومسمع من مجلسها الموقر وبالقرب من محافظها الكريم من إساءة لكل أبناء منطقة جازان على وجه العموم وصامطة على وجه الخصوص بل ومن إساءة لكل أبناء الوطن وذلك بإطلاق اسم الفهد العظيم على ذلك المكان الذي أسموه حديقة الملك فهد العامة!!!!!! رغم أنها لا تمت لعالم الحدائق بصله فهي بكل تأكيد يصلح أن يكون اسمها (درة الحشرات) أو (ضاحية القوارض النموذجية)أو (منتجع العقارب السياحي) لكن أن يضع عليها اسم ذلك الرمز وهي بهذا الشكل المزري فهذه مصيبة وكارثة لن نغفرها لكل مسؤول عن ذلك.. لذلك وخروجاً من هذا الحرج الاسمي اقترح أن يكون اسمها (( مجلدية صامطة)) ولست أعرف ما معنى الاسم لكنه مزج بين (مجلس وبلدية) صامطة فهما الأجدر بحمل اسم ما صنعوا فإن قبلوا فتلك مصيبة وإن رفضوا فالمصيبة أعظم محمد احمد محمد مدبش الخلائف ديحمة [email protected]