لا مكان للخونة بيننا!!! ليس لدينا محيط يحيط بنا, فلا الأطلسي لها علاقة بنا ولا ما يسمى بالهادئ قد تأتينا منه زخات البرد القاسية والرياح الموسمية التي قد تجلب لا سمح الله كاترينا الجزيرة. فكل ما في الأمر جبال وسهول وأحلام ليس لها في الخيال وصول, آهات مزخرفة من حيث بروز الإطار قد ترى ما بداخل الجرة الممتلئة بالماء المزعفر الخالي من ذرات الهيدروجين المترابطة القوية, ذلك هو ما أصبوا إليه. لا حدود لحدودنا إلإ نحن. فيجب أن نكون نحن المحيط العظيم الذي تتلاطم أمواجه في وجوه من يحاول الإبحار في اتجاه معاكس لسيره وهبوب رياحة. يجب أن نكون كقبطان السفينة والباخرة والقارب ,ينذر عن كل صغيرة وكبيرة لتصل الأخبار لمن هو على سطح اليابسة. فإذا كنا كذلك في حدودنا الممتدة من الطوال إلى أعالي الجبال فلن يكون هناك مجال لمن تسول له نفسه للعبث والعب كيفما يشاءون. ولن يكون مجال لمن هو في طريقة إلينا عبر محيطنا العظيم بأن يحارب أمواجنا العاتية وسيقع بإذن الله فريسة لقرصنتنا الحميدة. الإعصار الإستوائي القادم من قلب المحيط قد يهدأ هدوء العاصفة إذا صادمها المطر وتتكسر قواها على شطئاننا الحالمة المحمولة على أكتافنا. فلن يكون للخونة مجال إذا كان كزخات المطر توقف هيوج الأعاصر والتسوناميات الحاقدة علينا على حدودنا المترامية. لن يكون مجال لمن تسول له نفسه بأن يحاربنا ونحن كالمطر يشد بعضنا حزام الأخر لنبدو كأننا منظومة من البناءات القديمة وعلى أسقفها لا للخونة فنحن محيط هنا. جبالنا وسهولنا تحولنا إلا رأفا بيننا أشداء على أعدائنا. سيكون الجبل صديق لنا إذا كنا أصدقاء للدين , محاربين للخونة الأعزاء بين ظهورنا. وسيكون مقاوم لعوامل التعرية التي قد تعترية من الجانب الآخر, فسيكون ضد الرياح التي قد تأتي من الشرق بمسميات لا للصهيونة في بلاد الإسلام والمقدسات. كلام سيتعجب منه الجبل إذا تعجبنا نحن من أفعالنا اللامركزية حول جبالنا المركزية. إسلامنا واحد, وطننا واحد , لساننا واحد, إطارنا واحد لا إله إلا الله وليس في الوجود إله سواه. ستقول حينها الصورة المتوجة بهذا الإطار تبا لكم أيها الحوثة, فنحن أحفاد الصحابة, أتباع النبي المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه. ولن يبقى للخونة مكان إذا وحدنا الإطار وتتبعنا الجدار الذي علق فيه الدمث وأزلنا الشوائب الممحونة برسم الذكريات التي تشوه ديننا وعقيدتنا. فمالي وللجره أملاءها بالماء فينكفئ قطرة قطرة من الناحية الأخرى؟ ومالي لا أرى ذرات الماء تتعانق كعناق المشتاق للغريب الأعزل؟ فهم كذلك الخونة بين ظهورنا فالروابط الهيدروجينية فيما بيننا قد يمزقها الخونة ونحن لا نعلم. زعفران الجرة قد يذهب هباءا منثورا ويختلط مع التراب فلن تفرق بين التراب وبينه اذا اندمجا سويا. وكذلك الخونة لن نفرق بينهم وبين لحمتنا إذا لم نتلافى كل شئ بحينه. لا حدود لحدودنا الإ نحن يا أبناء المثنى وأبا الوليد وطلحة والزبير و أبا عبيدة والقعقاع. فمن هذه اللحظة لنقول سويا لا مكان للخونة بيننا ولنقول سويا هيهات هيهات لزمان مضى حيث ما كنتم ترتعون وتمرحون. لنقول سويا لا إله إلا الله كما قالها الأولون ونجو وفازو بها ولنحارب بها الخونة. فلا مكان للخونة بيننا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! خالد المجرشي [email protected]