أعلن الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، عن بدء الخطوات التنفيذية لشغل الوظائف التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باستحداثها لاستيعاب خريجي الجامعات والكليات المعدين للتدريس والبالغ عددها 52 ألف وظيفة لمدارس التعليم العام ورياض الأطفال ووظائف إدارية. وأكد الوزير على سرعة العمل على تنفيذ الإجراءات اللازمة بعد اعتماد الوظائف من قبل وزارة المالية في 3/9/1432ه وذلك بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية. ورفع وزير التربية والتعليم باسمه وباسم كافة منسوبي الوزارة شكره لخادم الحرمين الشريفين، ولي العهد، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، على الجهود التي بذلت من أجل دعم التعليم وإمداده بكل ما يلزم من أجل أداء رسالته السامية، والمساهمة في الإفادة القصوى من المخرجات المتميزة للجامعات والمعاهد والكليات، كما شكر الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، محمد الفايز وزير الخدمة المدنية على جهودهما في إنفاذ الأمر السامي الكريم لإحداث الوظائف ضمن ميزانية وزارة التربية والتعليم للعام المالي 1423/1433ه. من جانبه، أوضح الدكتور سعد بن سعود آل فهيد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية، أن الوزارة شرعت في التهيئة والاستعداد للتنفيذ فور صدور الأمر الكريم، ووضعت التهيئة للإعداد والتخطيط لتنفيذ حركة نقل استثنائية للمعلمات والمعلمين سيعلن عنها قريبا، وكذلك تحديث معايير احتياج المدارس من الكوادر البشرية التعليمية والإدارية وفق المرحلة ووفق عدد الطالبات والطلاب ووفق معايير أخرى تتبع في هذا الشأن. وقال آل فهيد «إن وزارة التربية والتعليم واصلت جهودها خلال الفترة الماضية في تنفيذ خطة العمل التي أعدتها وتنفذها بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية، لاستيعاب هذه الوظائف وشغلها بمستحقيها من الخريجين وفق الاحتياج»، مشيرا إلى أن التعيينات ستشمل 28 ألف وظيفة تعليمية لمدارس البنات والبنين، سبعة آلاف وظيفة تعليمية لمدارس رياض الأطفال تلبية للتوسع في افتتاح رياض الأطفال الذي تستهدفه الوزارة في خططها الحالية والمستقبلية، و17 ألف وظيفة إدارية لتغطية التشكيلات المدرسية بالوظائف الإدارية اللازمة. وأضاف أن الوزارة ستعلن عن تفاصيل هذه الخطة والمواعيد الزمنية المجدولة للتنفيذ قريبا، مؤكدا أن الوزارة لن تدخر جهدا في استثمار كافة التعيينات بما يحقق الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية، وبما يساعد في التوسع في فتح رياض الأطفال، ويحقق تشكيلات مدرسية مثلى توفر الخدمة التعليمية بصورة أنسب وأفضل، متطلعا أن تكون التعيينات الجديدة فرصة كبيرة للعاملين في سلك التربية والتعليم، لتحسين العملية التربوية والتعليمية وتجويدها.