وصف رئيس الجبلين عبدالله الركاد الطريقة التي انتقل بها ثنائي ناديه عبدالله الزيدان وعبدالله الحربي بالمزعجة وقال:" للأسف سرقوا لاعبينا بالنظام واتفقوا معهم على كافة البنود والشروط دون احترام نادينا ولم يصلنا أي خطاب عن هذا الشأن والجانب ولم يوضحوا لنا رغبتهم على الأقل من مبدأ الاحترام لنادٍ باسم الجبلين بل نحن آخر من علم عن انتقال اللاعبين ولم نٌبلغ إلا بصورة خطاب من لجنة الاحتراف موجه الى مكتب حائل يطلبون منه إسقاط اللاعبين من كشوفات النادي لمصلحة نادي الحزم وصورة من الخطاب لنادي الجبلين من غير تحية ودون مراعاة لأي حق من حقوق الجبلين. لا سيما وأننا من رعى هذان النجمان منذ الصغر ووفرنا لهم سبل النجاح وأتحدث كنادي الجبلين وباسم جميع رؤساء الإدارات الذين تعاقبوا على كرسي الرئاسة واندية الهواة البالغ عددها 132 ناديا وكنا في الجبلين ننتظر أن يستفيد الكيان منهم إما مادياً أو فنياً ولكن للأسف سرقوا اللاعبين من ورائنا ولم يطرقوا الأبواب. بل اختاروا الدخول من الشبابيك المعتمة بسلاح النظام الذي يدعمهم ويجحف بحق كل الأندية الهواة والتي تدفع ثمن اهتمامها بالنشء غالبا فنحن من يخسر عليه وهو شبل صغير وندفع أموالاً لنؤسس لجيل شاب فهل من العدل والمساواة أي نجم يبرز تخطفه الأندية المحترفة في حال لم يحالفنا التوفيق ونعود لفرق تطبق نظام الاحتراف؟ هل تهدر حقوقنا في الهواء؟ وهل يعتبر المبلغ الزهيد الذي يدفع بدل تدريب مقنعاً ؟. للأسف أن هذه الثغرة تسير برياضتنا للهاوية وتؤخر من عجلة تطور الكرة السعودية وفكرة اهتمام الأندية باللاعبين الشبان ورعايتهم " وواصل الركاد حديثه المثير:" إن كان الحال سيبقى هكذا فإننا سنضطر آسفين لإهمال فئتي الشباب والناشئين والبراعم وأنا واثق أن أندية عديدة ستقدم على نفس الخطوة فمن الصعب أن نخسر سنوياً الملايين لصناعة لاعبين يذهبون لإفادة أندية أخرى ونحن نكتفي بمبلغ زهيد لا يتجاوز 10 أو 15 ألفا عن العام الواحد فماذا سنستفيد من رحيل الزيدان والحربي ؟ لو كان النظام عادلاً لدخل للخزينة مبلغا لا يقل عن 6 ملايين ريال فهناك لاعبون أقل إمكانيات من الثنائي ومع ذلك انتقلوا بمبالغ عالية فقط لأنهم بنادٍ يطبق الاحتراف ويدعمه النظام في هذه المسألة ". وأضاف الركاد:" أناشد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بسرعة التدخل وإيقاف هذا النظام غير العادل وإعادة اللاعبين للجبلين وفرض نظام عادل يضمن لللاعب وناديه الأصلي الحق الكامل وحينها من يرغب بخدمات أي لاعب عليه أن يطرق الباب وليس الدخول مع الشبابيك وللأسف كانت هناك اتصالات مع أندية في دوري زين تطلب ود الثنائي عن طريق الأبواب الرسمية وكنا متفهمين رغبتهم بالرحيل ونعمل على جلب المصلحة لنا في نادي الجبلين ولهم كلاعبين خدموا الجبلين إلا أن انتقالهم المفاجئ واتفاقهم في الخفاء مع الحزماويين أنهى كل هذه الاتصالات والآن لا نطلب من المسؤولين إلا إيقاف الصفقة وإعادة الحق المسلوب للنادي مجددا. ًوأبدى الركاد تخوفه من رحيل لاعبين آخرين وقال:" لا أستبعد أن تسرق الأندية لاعبينا في الليل ونصحوا كل صباح على خطاب لجنة الاحتراف يطلب فيه إسقاط لاعبين ترعرعوا ونشأوا في أسوار نادينا العزيز والغالي فالحال إن لم يتم إيقافه سيستمر على هذه الفوضى والتي ستقودنا للوراء كأندية وكرياضة سعودية بشكل عام فهي لا تخدم أبداً مصالح الأندية كافة " . واختتم الركاد حديثه على أنه يتأمل بالرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل آمالا كبيرة لإيقاف الصفقة وإعادة اللاعبين للنادي وحفظ حقوق الجبلين وبقية الأندية الهاوية. من جهة أخرى علمت وفقاً للرياض من مصادر خاصة أن إدارة الجبلين تدرس فكرة إقامة معسكر إعدادي خارجي للموسم المقبل ووفقاً للمصادر ذاتها فإن احدى الدول الخليجية من المحتمل أن تحتضن المعسكر الجبلاوي ويبرز اسم "الكويت" كأقرب دولة لاحتضان المعسكر في حال إتمامه وفي الجانب ذاته تواصلت تمارين الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجبلين تحت إشراف التونسي بن غانم وسط حضور عدد جيد من اللاعبين المقيدين بالكشوفات.