تستعد إدارة نادي الجبلين لرفع خطاب إلى مقام الرئيس العام اعتراضاً على الطريقة التي انتقل بها الثنائي عبدالله الزيدان وعبدالله الحربي إلى نادي الحزم ، وتمسكت بعدم إسقاط اللاعبين مالم تتحصل على حقوقها من الصفقتين وذلك رداً على خطاب بعثت به لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين إلى النادي أول من أمس تطلب من خلاله إسقاط الثنائي لقيدهم بكشوفات الحزم كلاعبين محترفين. وناشد عضو مجلس الإدارة السابق والمشرف العام على شباب الجبلين فهد المشعان الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل سرعة التدخل وحماية حقوق أندية الدرجة الثانية والأندية الهواة بشكل عام وذلك على ضوئية انتقال اثنين من نجوم الجبلين إلى نادي الحزم . وقال:" تعاني أندية الدرجة الثانية والثالثة من بطش الأندية المحترفة والتي يدعمها النظام في هذا الجانب فقبل أيام نخسر انتقال إثنين من أبرز لاعبي الجبلين دون أن يحصل النادي على قيمة الانتقال الأصلية والتي لو كان الجبلين ناديا يطبق الاحتراف لما أنتقلوا بأقل من ثلاثة ملايين فالنظام الآن يسمح بإتفاق اللاعب مع النادي دون علم إدارة ناديه الأصلي والتي تتفاجأ بوصول خطاب من لجنة الاحتراف يطلب فيه إسقاط اللاعب من كشوفات لقيده بناديه الجديد ولا يحصل النادي الأصلي إلا على حق التدريب وهو مبلغ زهيد قياساً على إمكانيات اللاعبين". وأضاف المشعان:" لو كان السهلاوي وهو أغلى صفقة بالملاعب السعودية بنادي يلعب بدرجة هواة لانتقل بمبلغ لا يتجاوز 500 ألف ريال على الرغم أن سعره الأصلي وصل إلى 30 مليون ريال وكلنا آمل في أن يتدخل الرئيس العام ويوجه لجنة الاحتراف بمراجعة هذه الثغرة والتي تهضم حقوق الأندية المغلوبة على أمرها فكما أوقف تلاعب الانتقال عبر الكباري وحفظ للأندية المحترفة حقوق لاعبيها الهواة نأمل منه أن يلقي بنظرة حنية على أندية الدرجة الثانية والثالثة وأن يحفظ حقوقها من بطش الأندية المحترفة". واختتم المشعان: "نحن في الجبلين بعد أن رمت بنا الظروف إلى الدرجة الثانية فوجئنا بوصول خطاب من لجنة الاحتراف يطلبون إسقاط إثنين من أبرز لعيبة الجبلين فكلنا آمل أن يتدخل الرئيس العام لإبطال هذه الاتفاقية وإعادة حق الجبلين المسلوب وحفظ حقوق الأندية الهاوية".