شهد جناح وزارة التربية والتعليم أمس، توافد جموع الزوار من طلاب المدارس ورواد الأنشطة الطلابية في المدارس، وإدارات التعليم والمراكز التربوية ، تنقل خلالها المشرفون والطلاب بين جنبات الجناح ، مطلعين على إنجازات  الوزارة وتاريخ التعليم في الوطن، كما كان لوكالات الوزارة وإدارات التعليم حضور مميز هذا العام ، رصد منه موفدو الإعلام التربوي في الجناح بعض الاستطلاعات حول تلك المشاركات. بدوره، قال الدكتور محمد الهاشم المشرف على مشاركة الإدارة العامة للتوعية الإسلامية « إن التوعية الإسلامية تشارك كل عام بمهرجان الجنادرية وتأتي مشاركتها هذا العام ضمن برنامج المشاركات الخارجية المعتمدة بملحق الإطار العام للتوعية للعام الدراسي 1430/1431ه وقد اخترنا شعار المشاركة هذا العام بعنوان «الصحة في اتباع السنة». وتابع « إن الإدارة العامة للتوعية حرصت أن تقدم بعض الهدايا لزوار المعرض ، حيث بلغ عدد الهدايا عشرة آلاف هدية ما بين كتيبات ومطويات وتقويم سنوي وإصدارات مرئية وصوتية». وعن العروض، أشار الهاشم إلى أن هناك شاشات تلفزيونية في المعرض  تزود الزائر للجناح بمعلومات تفصيلية عن أهداف وبرامج التوعية في الوزارة  من خلال عرض عديد من التقارير المصورة وبعض الندوات. من جانبه، أوضح غازي الأسمري مدير النشاط الطلابي المشرف على جناح تعليم منطقة نجران أن الجنادرية برونقها الجديد هذا العام ، وبما حظيت به من تجديد وإضافات وتطوير في برامجها عكس في نفوس المشاركين وزوار المهرجان أهمية حضور هذا المهرجان والتهيئة والاستعداد له في المناطق والمحافظات من قبل القيادات التربوية النشاط الطلابي في إدارات التعليم والمراكز التربوية. وأضاف: تعليم منطقة نجران هذا العام حاول جاهدا أن يبرز جهود وزارة التربية والتعليم في نجران وما حظي به أبناء المنطقة من نهضة تربوية وتعليمية، إضافة إلى إبراز ما تحتويه منطقة نجران من آثار تاريخية جديرة بأن توضع أمام الزائر في مثل هذه الاحتفالية الرائعة، حتى تتجسد الصورة الحقيقية لتراثنا في هذا البلد العظيم ، ونستطيع أن نربط أبناءنا  الطلاب بماضيهم العريق. في جانب آخر، نوه بندر الشمري المشرف على جناح تعليم حائل إلى أن مشاركتهم هي الأولى، مبديا سعادته وسروره بهذه اللوحة الجميلة التي رسمها مهرجان الجنادرية في أذهان أبناء الشعب السعودي والوطن العربي والعالم بأسره، والجنادرية في الحقيقة تحمل أهدافا سامية وعالية، فالزائر لأحد أجنحة المهرجان يستوحي اللحمة والتآلف والانصهار الثقافي والاجتماعي ونبذ العنصرية  بين أفراد المجتمع السعودي، مما جعل الجنادرية تحلق منذ خمسة وعشرين عاما بعلو مطلق عن كل ما يشوب وحدة هذا لوطن أو يعكر صفوه. وأضاف: إن الجنادرية  تقدم دروسا تطبيقية لما تؤصله الأسرة التربوية في نفوس الطلاب في مؤسساتنا التربوية والتعليمية في ظل قيادتنا الحكيمة.